أكد الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الإعلى لتنظيم الإعلام أن لجان الرصد بالمجلس تراقب عن كثب ما يتم بثه من مواد إعلامية واتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في القانون مناشدا إعلام ناديي الأهلي والزمالك والنقاد الرياضيين الالتزام بالتوصيات التي اتفق عليها الجميع في المؤتمر الذى عقد بمقر المجلس بتاريخ 23 فبراير 2022 وثمن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام القرار الذى اتخذته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بخصوص إدارة وتشغيل قناتى الأهلي والزمالك. وأصدرت الشركة المتحدة بياناً قالت فيه: عقد مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية اجتماعا مشتركا مع مجلس إدارة الشركات التابعة التى تقوم بتحمل كافة تكاليف تشغيل قناتى الأهلي والزمالك، وتم تدارس ما دار اليوميين السابقين واضعين في الاعتبار المصلحة الأولي لرفعة الرياضة المصرية وكرة القدم كلعبة شعبية هامة، وكذلك الحياد عن أي خلافات، وأن جمهور رياضة كرة القدم يمثل الاهتمام الأول لدي مجلس الإدارة. وأشار جبر أن الضوابط التي تم الاتفاق عليها تتضمن البنود التالية: 1- البعد عن التجريج الشخصي والانتقادات التي تتناول الأشخاص، بأي صورة من الصور وكذلك عدم المساس بالأعراض والسمعة الشخصية للمتنافسين، وإعلاء القيم الأخلاقية والسلوكية. 2- احترام مشاعر الأطراف المتنافسة من الفرق واللاعبين والجمهور، والبعد عن أساليب السخرية 3- مساندة المنتخب المصري والأندية المصرية المشاركة في البطولات الدولية، وكذلك الالتزام بالكود الإعلامي الرياضي الصادر عن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بقرار رقم 62 لسنة 2019 والمنشور بالجريدة الرسمية والذي ينص على "الحفاظ على حيوية الأحداث الرياضية وإثارتها ومتعتها التي تحفظ للرياضة مكانتها وتأثيراتها الإيجابية القادرة على اجتذاب قطاعات عريضة من المجتمع دون الانزلاق إلى إثارة التعصب أو إثارة أية نعرات دينية أو طائفية، ودون إتيان ما من شأنه التشجيع على العنف أو تعكير الأمن والسلام بين الجماهير، ودون مخالفة أياً من القواعد التي تتضمنها القوانين. نشر وتدعيم القيم الرياضية الإيجابية التي تضع المنافسة في خدمة التنمية الصحيحة للعلاقات الإنسانية. عدم الإساءة إلى الفرق والمنتخبات الرياضية المحلية أو تلك التي تنتمي إلى دول أخرى من حيث الشكل أو اللون أو نوع الجنس أو الثقافة، وعدم الخروج على مقتضيات المعالجة الإعلامية أو الصحفية المهنية إلى أبعاد سياسية أو ثقافية أو اجتماعية أو أمنية أو غير ذلك مما قد يسبب مشكلات بين الحكومات أو الشعوب أو فئات المجتمع. عدم استخدام المنافسات الرياضية في ما من شأنه التأثير السلبي على الوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي أو تحقيق الاستقرار في المجتمع، أو في نشر العنف أو الإحباط. عدم افتعال المشاكل والتراشق اللفظي مع أطراف أخرى. قيام المؤسسات الصحفية والوسائل الإعلامية والمواقع الالكترونية بتحفيز الرأي العام على إدانة العنف المرتبط بالأحداث الرياضية سيما كرة القدم.
