أعلنت شركة General Atomics Aeronautical Systems، أنها دمجت رادار من طراز ليوناردو Seaspray 7500E V2 متعدد الأوضاع، في الطائرة بدون طيار MQ-9A. وتأتي أحدث نسخة من سلسلة رادار Seaspray Active Electronically Scanned Array (AESA) ، وهي نسخة 7500E V2 التي تتميز بتقنية مُحدثة للمعالج والمستقبل، لتلبية الطلبات المتزايدة لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. وأوضحت الشركة أن رادار Seaspray AESA هو الأكبر والأكثر قدرة، بشكل يتيح له تعزيز نظام الرادار 7500E "المثبت عمليًا" على الطائرة. اقرأ أيضا .. تزويد الطائرة «MQ-9A» ب 8 صواريخ «هيلفاير»| فيديو ووفقًا لشركة General Atomics، فقد أكملت طائرتها MQ-9A بدون طيار أول رحلة تجريبية لها على الإطلاق في وقت سابق من هذا الشهر باستخدام Seaspray. وقال روبرت شوفلينج المسؤول في الشركة في بيان صحفي: "فوائد رادار الدوريات البحرية هذا في بيئة الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع الساحلية والبحرية المعقدة، ستضيف وعيًا بالأوضاع على مستوى عالمي لطائراتنا الموجهة عن بعد (RPA)". وأضاف: "بصرف النظر عن الطائرة بدون طيار MQ-9A ، يتم أيضًا تركيب الرادار الذي يركز على الملاحة البحرية في MQ-9B SeaGuardian". وتتميز الطائرة بدون طيار، التي يطلق عليها اسم "ريبر" من قبل الولاياتالمتحدة، وسلاح الجو الملكي، بنظام تحكم في الطيران، وبنية إلكترونيات طيران ثلاثية الزائدة، مصممة لتلبية معايير موثوقية الطائرات المأهولة. ويتم تشغيل الطائرة بواسطة محرك توربيني من طراز Honeywell TPE331-10 ، مما يحسن بشكل كبير من أداء الطائرة بدون طيار وكفاءة استهلاك الوقود، خاصة في الارتفاعات المنخفضة. ووفقًا ل General Atomics، يمكن للطائرة MQ-9A أن تحمل حمولات متعددة للمهام، بما في ذلك الرادار الكهروضوئي / الأشعة تحت الحمراء، ورادار Lynx متعدد الأوضاع، ورادار المراقبة البحرية متعدد الأوضاع، وتدابير الدعم الإلكترونية، ومصممي الليزر. يذكر أنه يبلغ الحد الأقصى لوقت الطيران ل MQ-9A، أكثر من 27 ساعة، وسرعة قصوى تبلغ 240 عقدة (444 كيلومترًا / 276 ميلًا في الساعة).
