نشرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس 28 أبريل، قائمة بالمواطنين الكنديين الممنوعين من دخول روسيا بشكل دائم. وجاء في بيان الوزارة: "الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية نشر قائمة بأسماء المواطنين الكنديين الذين منعوا من دخول روسيا بشكل دائم". وتضم القائمة، 592 مواطناً كندياً يخضعون الآن لعقوبات شخصية، بما في ذلك حظر الدخول إلى روسيا، بينهم أعضاء مجلس الشيوخ البرلمان الكندي، وأعضاء مجلس العموم بالبرلمان من الأحزاب الليبرالية والمحافظة، والدعاية، وعمدة أوتاوا جيم واتسون، وعمدة تورنتو جون توري، ووزير العدل والمدعي العام الكندي ديفيد لاميتي، ورئيس وزراء كندا السابق ستيفن هاربر وغيرهم. وأكدت الوزارة أن " هذه العقوبات تفرض من الجانب الروسي ردا على الأعمال العدائية للقيادة الكندية. وتسعى روسيا إلى إقامة علاقات تتسم بالاحترام المتبادل وحسن الجوار مع الشعب الكندي، وحث السلطات في أوتاوا على التخلي عن مسار معاد للروس الذي يحرم البلد من الاستقلال في السياسة الخارجية ويتعارض مع مصالحها الوطنية. ويوم أمس الأربعاء، أعلنت الحكومة الكندية، أنها ستفرض عقوبات على 203 من مسؤولي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين شرق أوكرانيا، اعتبرتهم "متواطئين في انتهاكات النظام الروسي المستمرة لسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها". هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا. وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف. ويذكر أنه خلال الفترة الماضية، عقد مسؤولون روس وأوكرانيون عدة جلسات تفاوض بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين وتسوية الأزمة الأوكرانية. وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية مشددة وغير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، فرضت كندا عقوبات على 33 كيانًا في قطاع الدفاع الروسي ردًا على العملية العسكرية.