تفقد اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، اليوم، وصول 120 ألف كرتونة مواد غذائية وسلع تموينية ضمن قوافل "وصل الخير" التي تنفذها مؤسسة " حياة كريمة "، يرافقه السيد أحمد سامي القاضي نائب المحافظ، لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا بمختلف مدن وقرى المحافظة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ للتخفيف عن كاهل المواطنين، ومواجهة ارتفاع الأسعار، بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان المبارك. اقرا ايضا|«الصحة» تطلق10 قوافل طبية ضمن مبادرة «حياة كريمة» وشهد « الفقي » جانباً من توزيع تلك الكراتين على المستفيدين، موجها بالتنسيق بين مديرية التضامن الاجتماعي والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، ومسئولي مؤسسة «حياة كريمة»؛ لضمان وصول كراتين « وصل الخير » إلى مستحقيها من المواطنين الأكثر احتياجا، مثمنا جهود مؤسسة « حياة كريمة » في المشاركة المجتمعية، ودعم خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى حياة المواطنين، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية من أجل توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين. الجدير بالذكر أن كل كرتونة تحتوي على 12 كيلو جرام من المواد الغذائية وتشمل « 2 كيلو سكر، 2 كيلو أرز، 3 كيلو مكرونة، كيلو شعرية، كيلو سمن، بالإضافة إلى 3 كيلو زيت وتمر وصلصة » . وفى سياق اخر قال اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج أن إجمالي عدد المشروعات المدرجة ضمن خطة المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري « حياة كريمة » في مرحلتها الأولى بسوهاج ارتفع إلى 1795 مشروعا في 21 قطاع خدمي مختلف، بتكلفة تصل إلى 45 مليار جنيه، موزعة على 181 قرية، و 1123 نجع وتابع، بعدد 7 مراكز بنطاق المحافظة وهي " البلينا، جرجا، المنشاة، دار السلام، ساقلتة، طما، المراغة" . وأوضح « الفقي » أن إجمالي عدد مشروعات الصرف الصحي المدرجة بالمبادرة بلغ 456 مشروعا، وتم البدء الفعلي بكافة المشروعات، كما تم بدء العمل في 137 مشروعا لمياه الشرب، مشيرا إلى العمل في 125 مدرسة في قطاع التعليم، كما وصل عدد مراكز خدمات المواطنين والمجمعات الزراعية المدرجة ضمن المبادرة 60 مشروعا، وتم البدء الفعلي في كامل المشروعات، بالإضافة إلى البدء في إنشاء وتطوير 48 مشروعا في قطاع الشباب والرياضة، و366 مشروعا في قطاع الكهرباء، و30 مشروعا في قطاع الطرق، وذلك بمختلف القرى والتوابع المستهدفة، لافتا إلى الانتهاء من بعض المشروعات في قطاعات مختلفة . وثمن المحافظ المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري كأكبر مبادرة في التاريخ المصري لتغيير قرى الريف إلى الأفضل، وإحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين بالقرى والمراكز الأكثر احتياجًا في كافة المجالات «الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية، والصحية»، بالإضافة إلى استغلال طاقات الشباب وقدراتهم لتطوير المجتمع، واستخدام الموارد المحلية في التنفيذ، من أجل الوصول إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ورؤية القيادة السياسية « مصر 2030 » .