لماذا يعترض المحامون على تعديلات قانون الإجراءات الجنائية؟.. اعرف التفاصيل    جامعة جدة وهيئة النقل العام تنظمان ملتقى تمكين المرأة في اللوجستيات    تحالف دولي يستحوذ على «تمويلي للمشروعات متناهية الصغر» ب2.5 مليار جنيه    محافظ البحيرة تبحث الموقف التنفيذي لملفات التصالح والتقنين والمتغيرات المكانية    سفير مصر في رام الله: مصر تواصل جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة    منتخب الدنمارك تتغلب على صربيا بثنائية في دوري الأمم الأوروبية    غزل المحلة يواصل تدريباته استعدادا للدوري الممتاز (صور)    دي بروين: مستعدون لمباراة الغد أمام فرنسا.. ونسعى لفك العقدة    إصابة 16 شخصاً في حادثي تصادم بالقاهرة    المشدد 7 سنوات لعاطلين لاتهامهم بالتعدى على فتاة بالقليوبية    الانتهاء من مونتاج 5 حلقات بمسلسل "سراب" لخالد النبوي    هنا الزاهد تبهر جمهورها بأحدث ظهور لها في حفل توزيع جوائز الديرجيست    القس وكزبرة ومحمد رضوان.. يقدمون واجب العزاء في والد طارق الجنايني    الصحة تكشف عن موعد انتهاء أزمة نقص الأدوية وسبب زحام صيدليات الإسعاف (فيديو)    أشرف صبحي: السوق الرياضي تحكمه عدة أمور.. وهذا المجال تطور في مصر    أخبار الأهلي : تصريحات مثيرة لرئيس لجنة التخطيط السابق بالأهلي    «البترول» تواصل تسجيل قراءة عداد الغاز للمنازل لشهر سبتمبر 2024    حزب المصريين: الحوار الوطني قدم نموذجًا لدمج التيارات السياسية لخدمة الوطن    عاجل|بايدن يواصل الضغط للتوصل لاتفاق بشأن غزة    "دستورية النواب": أنهينا أكثر من 500 مادة بمشروع قانون الإجراءات الجنائية    حياة كريمة: لدينا عدد كبير من متطوعات سيناء.. ودائما بجوار المرأة السيناوية    «ضربتنى بقوة»..ماجد المصري يكشف كواليس مشاهد صفعه من هند صبري (فيديو)    الاحتلال يعلن إعادة فتح المعابر الحدودية بين فلسطين والأردن غدًا    جوائز ب 740 ألف دولار.. تركي آل الشيخ يكشف شروط المشاركة في جائزة القلم الذهبي    رسميًا.. موعد إجازة المولد النبوي 2024 في مصر (مدفوعة الآجر للقطاع الحكومي والخاص)    إصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم منح التزام إنشاء وتشغيل المنشآت الصحية    احذر- التجشؤ المتكرر قد ينذر بمرض خطير    محسن صالح يعترف مفيش نجم بيمضى على بياض حبا فى الأهلي كله بالفلوس ولو جاله عرض أكبر هيمشى    تصاعد التوترات بين الأرجنتين وفنزويلا على خلفية حصار الشرطة لسفارتها في كاراكاس    سيول المغرب| انهيار منازل وتضرر الطرقات وتعليق الدراسة    نقيب الصحفيين يكشف سبب وقف القيد من جريدة الميدان    استلام مُسوّغات التعاقد يبدأ غدًا.. محافظ بني سويف يناقش إجراءات مسابقة 30 ألف معلم    أمين الفتوى يوضح مدى جواز أن تمتنع الزوجة عن زوجها بسبب تدخينه    أمينة الفتوى: الأصل في سفر المرأة تكون بمحرم لكن الظروف تغيرت    أسرة بطلة الأثقال صفاء الضبع: شرفتي مصر والصعيد بالبرونزية    السوداني: اتخذنا خطوة مهمة نحو إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة بالعراق "يونامي"    محافظ أسيوط يتفقد المخزن الإقليمي للأدوية ومستشفى الرمد    تعيينات قضائية.. قراران جديدان للرئيس السيسي    عالم أزهري: من يصلي الفرض في وقته يستظل بعرش الرحمن يوم القيامة    جوائز فينيسيا السينمائى تذهب للأفكار الجريئة والأدوار المثيرة    تطور مفاجئ.. ليفربول يستعد لكسر سياسته التعاقدية من أجل محمد صلاح    منظمة الصحة العالمية تكشف حصيلة قتلى حرب السودان    الحرب على أطفال غزة.. اليتم والجوع ونقص التطعيمات    فحص 5 آلاف مواطن في قافلة طبية ضمن مبادرة «بداية» ببورسعيد    حبس سيدة احتجزت ابنة زوجها وعذبتها بالنار في كفر الشيخ    وزيرة البيئة: مصر تدعم الموقف الأفريقي حول الوصول لبروتوكول يدعم مواجهة الجفاف    حلمى التونى .. تلميذ الفن الشعبى    وزير الخارجية يزور جامع الشيخ زايد الكبير    فتح شارع الجمهورية بالهرم بعد رفع تعديات وإشغالات الباعة الجائلين    القوات المسلحة تنظم برنامج "استراتيجية تنمية القيادة الوطنية" بالتعاون مع المجلس الوطني للتدريب والتعليم    «التضامن» تواصل فعاليات حملة «هنوصلك» لإصدار بطاقة الخدمات المتكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة    مبادرة «القاهرة خضراء»: نستهدف زراعة 3 آلاف شجرة في مختلف الأحياء    «الداخلية» تواصل حملاتها بضبط 12321 قضية سرقة تيار كهربائي    رئيس الكتلة البرلمانية لحزب (قوة يهودية) الذي يتزعمه بن غفير يقتحم المسجد الأقصى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأحد 8-9-2024    3 ظواهر جوية تضرب البلاد.. وفرص لسقوط الأمطار على بعض المناطق    كيفية معرفة وقت تذكرة المترو.. تجنب الغرامة الفورية لهذه الأفعال    النشرة المرورية.. خريطة الكثافات والطرق البديلة بالقاهرة والجيزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تايوان: القتال في أوكرانيا مصدر إلهام لنا

قال وزير خارجية تايوان جوزيف وو، اليوم الاثنين 7 مارس، إن القوات الأوكرانية التي تقاتل الجيش الروسي "ألهمت شعب الجزيرة"، معلنا عن تقديم ملايين الدولارات لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين.
وذكر الوزير جوزيف ووفي مؤتمر صحفي: "رغم المحن الشديدة، فإن أوكرانيا حكومة وشعبا تقاتل بشجاعة وتصميم كبيرين. دعني أقول هذا من صميم قلبي؛ كنتم مصدر إلهام للشعب التايواني في مواجهة التهديدات والإكراه من السلطة الاستبدادية".
تؤكد الصين باستمرار أن تايوان الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي تابعة لها وتخضع لسيادة بكين، وتعهدت بإعادة الجزيرة تحت سيطرتها، بالقوة إذا لزم الأمر. ترفض بكين التشبيهات مع الوضع في أوكرانيا وتقول إن الجزيرة كانت دوما جزءا من أراضيها، بحسب وكالة "فرانس برس".
في المقابل تقول تايوان إن وضعها مختلف تماما، مستشهدة بالحاجز الطبيعي لمضيق تايوان - الذي يفصلها عن الصين - والدور الرئيسي الذي تلعبه في سلسلة التوريد العالمية لأشباه الموصلات.
اقرأ ايضًا:كييف ترفض الممرات الإنسانية باتجاه بيلاروسيا
وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم (الثاني عشر) على التوالي، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.
واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.
وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".
ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".
وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.
وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.
ولاحقًا، أعلنت الدفاع الروسية، يوم السبت 26 فبراير، أنها أصدرت أوامر إلى القوات الروسية بشن عمليات عسكرية على جميع المحاور في أوكرانيا، في أعقاب رفض كييف الدخول في مفاوضات مع موسكو، فيما عزت أوكرانيا ذلك الرفض إلى وضع روسيا شروطًا على الطاولة قبل التفاوض "مرفوضة بالنسبة لأوكرانيا".
إلا أن الطرفين جلسا للتفاوض لأول مرة، يوم الاثنين 28 فبراير، في مدينة جوميل عند الحدود البيلاروسية، كما تم عقد جولة ثانية من المباحثات يوم الخميس 3 مارس، وانتهت كلتا الجولتين دون أن يحدث تغيرًا ملحوظًا على الأرض.
وقبل ذلك، وقع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في 28 فبراير، مرسومًا على طلب انضمام بلاده إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوةٍ لم تجد معارضة روسية، مثلما تحظى مسألة انضمام كييف لحلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال المتحدث باسم الكرملين الروسي ديمتري بيسكوف إن الاتحاد الأوروبي ليس كتلة عسكرية سياسية، مشيرًا إلى أن موضوع انضمام كييف للاتحاد لا يندرج في إطار المسائل الأمنية الإستراتيجية، بل يندرج في إطار مختلف.
وعلى الصعيد الدولي، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء 2 مارس، على إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، بموافقة 141 دولة على مشروع القرار، مقابل رفض 5 دول فقط مسألة إدانة روسيا، فيما امتنعت 35 دولة حول العالم عن التصويت.
وفي الأثناء، تفرض السلطات الأوكرانية الأحكام العرفية في عموم البلاد منذ بدء الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية.
وكانت روسيا، قبل أن تبدأ في شن عملية عسكرية ضد أوكرانيا، ترفض بشكلٍ دائمٍ، اتهامات الغرب بالتحضير ل"غزو" أوكرانيا، وقالت إنها ليست طرفًا في الصراع الأوكراني الداخلي.
إلا أن ذلك لم يكن مقنعًا لدى دوائر الغرب، التي كانت تبني اتهاماتها لموسكو بالتحضير لغزو أوكرانيا، على قيام روسيا بنشر حوالي 100 ألف عسكري روسي منذ أسابيع على حدودها مع أوكرانيا هذا البلد المقرب من الغرب، متحدثين عن أن "هذا الغزو يمكن أن يحصل في أي وقت".
لكن روسيا عللت ذلك وقتها بأنها تريد فقط ضمان أمنها، في وقت قامت فيه واشنطن بإرسال تعزيزات عسكرية إلى أوروبا الشرقية وأوكرانيا أيضًا.
ومن جهتها، اتهمت موسكو حينها الغرب بتوظيف تلك الاتهامات كذريعة لزيادة التواجد العسكري لحلف "الناتو" بالقرب من حدودها، في وقتٍ كانت روسيا ولا تزال تصر على رفض مسألة توسيع حلف الناتو، أو انضمام أوكرانيا للحلف، في حين تتوق كييف للانضواء تحت لواء حلف شمال الأطلسي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.