قال بافيل دوروف مؤسس تطبيق تليجرام Telegram ، اليوم الأحد ، إن تطبيق المراسلة قد يفكر في تقييد تشغيل بعض القنوات جزئيًا أو كليًا إذا تصاعد الوضع بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا. وأضاف «دوروف» في منشور إن قنوات تليجرام Telegram أصبح بشكل متزايد مصدرًا لمعلومات لم يتم التحقق منها ، وأنه لا يريد استخدام التطبيق كأداة قد تعمق النزاعات. وكان قد منع موقع مشاركة الفيديو الأشهر في العالم يوتيوب ، يوم أمس السبت قناة RT الروسية المملوكة للدولة ، وقنوات روسية أخرى ، من تلقي أموال مقابل إعلانات يتم تشغيلها مع مقاطع الفيديو الخاصة بها ، على غرار خطوة فيسبوك ، بعد غزو أوكرانيا. وقال موقع يوتيوب في بيان ، مستشهدا بظروف غير عادية ، إنه يوقف مؤقتا قدرة عدد من القنوات على تحقيق الدخل على موقع يوتيوب YOUTUBE ، بما في ذلك عدة قنوات روسية تابعة للعقوبات الأخيرة ، خاصة وأنه يتم التحكم في موضع الإعلان إلى حد كبير بواسطة يوتيوب YOUTUBE. وقال المتحدث باسم يوتيوب YOUTUBE فرشاد شادلو ، إن مقاطع الفيديو من القنوات المتأثرة ستظهر أيضًا في التوصيات بشكل أقل ، وأضاف أن قناة RT والعديد من القنوات الأخرى لن تكون متاحة في أوكرانيا بعد الآن بسبب "طلب حكومي". أقرأ أيضا.. روسيا تعلن تقييد جزئي على موقع التواصل «فيسبوك» من جهته غرد الوزير الأوكراني الرقمي ميخايلو فيدوروف في وقت سابق يوم السبت ، أنه اتصل بموقع يوتيوب لحجب القنوات الروسية الدعائية - مثل روسيا 24 ، وتاس ، وريا نوفوستي. هذا ولم ترد RT على الفور على طلب للتعليق ، ولم يذكر موقع يوتيوب أسماء القنوات الأخرى التي حظرها. لسنوات ، دعا المشرعون وبعض المستخدمين موقع YouTube ، المملوك لشركة Alphabet Inc (GOOGL.O) Google ، إلى اتخاذ إجراءات أكبر ضد القنوات التي لها علاقات مع الحكومة الروسية خوفًا من أنها تنشر معلومات مضللة ويجب ألا تستفيد من ذلك . قال الباحث الرقمي أوميلاس لرويترز في ذلك الوقت إن روسيا تلقت ما يقدر بنحو سبعة ملايين دولار إلى 32 مليون دولار على مدى عامين منتهيين في ديسمبر 2018 من إعلانات عبر 26 قناة يوتيوب تدعمها. قال موقع YouTube سابقًا إنه لا يتعامل مع القنوات الإعلامية التي تمولها الدولة والتي تمتثل لقواعدها بشكل مختلف عن القنوات الأخرى عندما يتعلق الأمر بمشاركة عائدات الإعلانات. منعت شركة Meta Platforms Inc (FB.O) ، المالكة لموقع Facebook ، وسائل الإعلام الحكومية الروسية يوم الجمعة من تشغيل إعلانات أو جني إيرادات من الإعلانات على خدماتها في أي مكان في العالم.
