وصفت وزارة الخارجية الألمانية طرد اثنين من دبلوماسييها العاملين لدى سفارتها في موسكو بأنه "غير مبرر"، مشيرة إلى أن القرار سيعقد العلاقات بين موسكووبرلين، حسب قولها. وأشارت الوزارة، في بيانٍ لها، إلى أن "هذه الخطوة لم تكن مفاجئة، لكنها من وجهة نظر الحكومة الفيدرالية لا أساس لها من الصحة على الإطلاق". وأضافت، أن "ذلك سيعقد العلاقات بين موسكووبرلين"، وذلك نقلًا عن موقع "روسيا اليوم". وأوضحت أن "قرار طرد دبلوماسيين روسيين جاء ردا على حكم المحكمة، والذي قال إن «جريمة قتل القائد الميداني الشيشاني السابق زليمخان خانجوشفيلي في برلين في عام 2019، ارتكبت بموجب مرسوم صادر عن الدولة الروسية»"، على حد تعبيرها. وأقدمت روسيا على طرد اثنين من الدبلوماسيين الألمان، وفقًا لمبدأ التعامل بالمثل، وذلك ردًا على إجراءات برلين بإعلان اثنين من الدبلوماسيين الروس أشخاصًا غبر مرغوب بهم في ألمانيا. وأكدت موسكو للسفير الألماني رفضها التام للاتهامات التي لا أساس لها بشأن تورط روسيا بمقتل المواطن الجورجي خانغوشفيلي. وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم الأربعاء الماضي، أن "روسيا لن تترك مسألة طرد اثنين من دبلوماسييها من برلين دون رد مناسب". وكتبت زاخاروفا على تلجرام، يوم الأربعاء: "التصرفات غير الودية من برلين لن تبقى دون رد مناسب. سيتم الإدلاء ببيان حول هذا الشأن قريبًا". (للمزيد طالع: ردًا على إجراء مماثل من برلين.. روسيا تطرد اثنين من الدبلوماسيين الألمان)