أحبطت وحدة تابعة للقوات البحرية التونسية، اليوم الخميس 11 نوفمبر، عملية هجرة غير شرعية ل24 مهاجرًا من أصول أفريقية من بينهم 12 سيدة كانوا على متن قارب قبالة مدينة "الشابة" بولاية "المهدية". وتم نقل هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين إلى ميناء الصيد البحري بمدينة "الشابة" ليتم تسليمهم إلى الحرس الوطني واستكمال الإجراءات القانونية الخاصة بهم، وذلك وفقًا لما جاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الوطني. يذكر أن وحدات لخفر السواحل تابعة للبحرية المغربية، تعمل فى عرض البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي، المساعدة ل117 من المهاجرين غير الشرعيين غالبيتهم ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، ومن ضمنهم نساء وأطفال، كانوا يواجهون صعوبات على متن قوارب تقليدية الصنع، وذلك بتنسيق مع محطات الرادار ومراكز المراقبة البحرية الموجودة على الساحل. وأكد مصدر عسكرى مغربى أن الأشخاص الذين تم إنقاذهم تلقوا الإسعافات الأولية على متن وحدات البحرية المغربية، قبل تم نقلهم إلى أقرب الموانئ المغربية وتسليمهم إلى السلطات الأمنية المختصة للقيام بالإجراءات القانونية الجارى العمل بها. من ناحية أخرى، أوقفت قوات خفر السواحل الموريتانية قبالة مدينة نواذيبو شمال البلاد 86 مهاجرا غير شرعي في عرض البحر، كانوا في طريقهم إلى جزر الكناري الاسبانية. وأوضح مصدر للوكالة الموريتانية للأنباء في العاصمة الاقتصادية، أن توقيف هذه المجموعة يأتي بعد اعتراض الزورق الذي كان يقلهم من قبل خفر السواحل الموريتاني في عرض البحر، قبالة سواحل مدينة نواذيبو، قادما من دولة السنغال. وحسب ذات المصدر فإن أغلب المجموعة التي تم توقيفها اليوم تعود إلى جنسيات سنغالية، مشيرا إلى أنها كانت قد غادرت السنغال قبل عشرة أيام.
