كتب: محمد يحيى يوسف دقت طبول الحرب بين اللجنة الثلاثية لاتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد وبين رابطة الأندية المحترفة برئاسة النائب أحمد دياب، وذلك حول من له الحق في إدارة وتغيير شكل مسابقة الدوري في الفترة المقبلة.. مجاهد يؤكد أن رابطة الأندية عبارة عن لجنة داخل الاتحاد رأيها استشاري وأن نظام وشكل مسابقة الدوري من حق اتحاد الكرة. أحمد دياب ودياب يؤكد أن الرابطة انتخبت من الجمعية العمومية وهي من لها حق إدارة المسابقة، وبالفعل بدأ فى إجراءات الحصول على مقر منفصل للرابطة بعيدا عن مقر اتحاد الكرة واستقلال دورها عن لجنة المسابقات باتحاد الكرة. وكشف أحمد دياب عن كواليس تحديد شكل الدورى فى الموسم المقبل، بعدما أعلنت الرابطة عن ثلاثة مقترحات للدورى، إما أن يقام بشكله الطبيعى أو من دور واحد أو دورى المجموعتين، وشكر دياب أعضاء مجالس إدارات الأندية على ثقتهم فى الرابطة، بعد بدء الاجتماع التنظيمى رغم الصعوبات الكثيرة التى تواجههم فيما يتعلق ببداية الموسم وشكله، فى ظل وجود العديد من التوقفات.. وأضاف رئيس رابطة الأندية أنه سيتم وضع كل الاقتراحات أمام الأندية لدراسة كافة الحلول، وأنه منذ وضع الثلاثة تصورات بدأنا مشاورات مع ال 18 ناديا ويوم السبت المقبل سنتخذ القرار بشكل البطولة عن طريق التصويت داخل أعضاء اللجنة، لنخرج بقرار برأى الأغلبية. وأكد أن شكل الدورى من دور واحد ليس جديدا لأنه متبع فى أوروبا والدورى البلجيكى يلعب بهذا الشكل، ولكن هذا لا يعنى أننا سنتبعه باستمرار ولكن فقط لو تم تطبيقه سيكون لموسم واحد استثنائى لنعود بعده إلى الشكل الطبيعى للدورى.. أما دورى المجموعتين فهو اقتراح صعب تنفيذه لأنه غير عادل ولا يخرج بطولة قوية ولا نستطيع تحديد مجموعتين متكافئتين، ولكن الدور الواحد أكثر عدالة، وسنتخذ القرار الذى سيكون عليه إجماع الأندية، لأن الدورى الطبيعى إذا تم تطبيقه سينتهى فى 30 أغسطس وسيكون الموسم مضغوطا، وهدفنا وضع جدول ثابت لا يتغير.. وأكد دياب، أن هدف الرابطة خلال المرحلة المقبلة تنظيم حقوق البث وتحديد شكل دورى الموسم الجديد، مشيرا إلى أنه تم استطلاع رأى بعض من الأندية فى 24 ساعة.
