أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنها لا تملك أي فكرة عن حجم المعدات العسكرية الأمريكية التي استولت عليها طالبان، وقالت إنه ليس لديها خطة لمحاولة استعادتها. وبحسب الاندبندنت، فانه بعد ثلاثة عقود من عرض عملاء وكالة المخابرات المركزية الامريكية لحقائب تحتوي على آلاف الدولارات لإعادة شراء صواريخ ستينجر الفتاكة التي قدمتها للمجاهدين أثناء محاربة الاتحاد السوفيتي في الثمانينيات ، يعتقد الخبراء الأمريكان أن مليارات الدولارات من المعدات العسكرية قد تكون في أيدي مقاتلو طالبان بعد السيطرة علي أفغانستان. وعلي حد وصف جو بايدن، أن الولاياتالمتحدة قد أنفقت ما يصل إلى 80 مليار دولار على تدريب وتجهيز الجيش الوطني الأفغاني "ANA"، الذي أنتج منظمة كانت "مجهزة جيدًا بشكل لا يصدق وقوة أكبر من جيوش العديد من حلفائنا في الناتو. بالإضافة الي سيطرة طالبان هذا الشهر على الجزء الأكبر من البلاد في غضون أيام ، ومع مقاومة قليلة أو معدومة من الجيش الوطني الأفغاني ، تفاخرت أيضًا بالتقاط الصور مع المعدات العسكرية التي استولت عليها، من مروحيات وعربات همفي، ومدافع مدفعية ونظارات للرؤية الليلية. وقال مسؤول أمريكي لرويترز: "كل ما لم يتم تدميره هو ملك طالبان الآن". عندما سُئل المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي عن صور شماتة مقاتلي طالبان وهم يستعرضون المعدات الأمريكية. وقال: "ليس لدي تحليل دقيق لصورة المعدات ، التي يمتلكها الأفغان، والتي قد تكون الآن في خطر". وأضاف كيربي: "من الواضح أننا لا نريد أن نرى أي أسلحة أو أنظمة تقع في أيدي أشخاص قد يستخدمونها بطريقة تضر بمصالحنا أو مصالح شركائنا وحلفائنا." وفي ذات السياق، يبدو أن الكثيرين في إدارة بايدن استسلموا لحقيقة أن معظم تلك المعدات، بما في ذلك أسطول من طائرات الهليكوبتر بلاك هوك التي طلبها الرئيس الأفغاني آنذاك أشرف غاني من إدارة الرئيس الأمريكي بايدن. وقد صرح مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للصحفيين الأسبوع الماضي، الن الرئيس الأمريكي لم يستطع منحهم الطائرات مع خطر وقوعها في أيدي طالبان في نهاية المطاف ، أو يمكن أن يمنحها لهم على أمل أن يتمكنوا من نشرها في الخدمة، للدفاع عن بلادهم.