بقلم/ محمد جمعة - محمد حامد - محمد العقاد البرتغال.. حماية اللقب البرتغال بقيادة فرناندو سانتوس الذى حفر اسمه بأحرف من ذهب فى تاريخ الكرة البرتغالية ويدخل حامل اللقب البطولة و"عينه" نحو الحفاظ على اللقب لمعادلة إنجاز إسبانيا فى البطولة، عندما تمكنت من التتويج بنسخة 2008 ثم نجحت فى الدفاع عن اللقب 2012. فرنسا.. استعادة الهيبة فرنسا بقيادة ديدييه ديشامب الذى توج بمونديال 2018 بروسيا ونتذكر حينها أن آراء الأغلبية اتجهت بفرنسا خارج المنافسة لكن حدث العكس وكان الديوك أبطال المونديال ويتطلع المدرب لاستعادة الهيبة الأوروبية بعد غياب 21 عاما من أجل لقب ثالث من اليورو بعد نسختى 1984 و2000. ألمانيا.. وداع لوف بعد ارتباط دام نحو 15 عاما، قرر الاتحاد الألمانى وضع كلمة النهاية لحقبة يواخيم لوف مع ألمانيا، والتطلع لحقبة جديدة ودوافع مختلفة مع مدرب بايرن ميونخ السابق هانز فليك، حيث ستكون البطولة هى الفرصة الأخيرة للوف لحصد لقب جديد لبلاده بعد مونديال 2014 بالبرازيل. إسبانيا.. الاختبار الحقيقى إسبانيا بجيل جديد من اللاعبين تحت قيادة المدرب لويس إنريكى صاحب ال50 عاماً، وستكون بطولة أمم أوروبا أول اختبار حقيقى لهذا الجيل الجديد الذى يحمل طموحات الإسبان فى العودة لتكرار إنجازات ليست ببعيدة عندما توج بلقب اليورو مرتين متتاليتين فى 2008 و2012 وتخللها الفوز بلقب كأس العالم 2010 للمرة الأولى فى تاريخه. السويد.. طموح بدون إبرا السويد بقيادة جان أنديرسون صاحب ال 58 عاما الذى قاد المنتخب لتحقيق المركز الرابع فى مونديال روسيا والتأهل لأمم أوروبا 2020.وحين ترك زلاتان إبراهيموفيتش منتخب السويد فى 2016 ظن كثيرون أن المنتخب لن يستطيع أن يتأهل إلى مونديال روسيا، ولكنه خيب التوقعات، وأطاح بإيطاليا فى الملحق وقدم أداء مفاجئا فى روسيا. بولندا.. "فوق كتف" ليفاندوفسكى يعد روبرت ليفاندوفسكى مهاجم بايرن ميونخ الألمانى صاحب ال 32 عاما نجم المنتخب البولندي، ورغم عمره الثلاثيني، إلا أن روبرت ليفاندوفسكى يعد من أفضل المهاجمين فى العالم ويعد اللاعب الأبرز فى خط الهجوم لفريقه ومنتخب بلاده ويدخل البطولة منتشيا بفوزه بجائزة الحذاء الذهبى بتسجيله لأكبر عدد من الأهداف هذا الموسم فى الدوريات الخمس الكبرى بأوروبا. إنجلترا.. كبار أوروبا يحظى منتخب إنجلترا بميزة اللعب على أرضه رغم توزيع مباريات البطولة على عدة مدن أوروبية، إلا أن لندن ستستضيف بعض مباريات دور المجموعات كما ستحظى بشرف إقامة مواجهات نصف النهائى والنهائى على أرضها. ويظهر الإنجليز دائما ضمن المرشحين للفوز بالبطولات، رغم أنهم لا يمتلكون فى جعبتهم أى ألقاب باستثناء كأس العالم فى 1966 الذى أقيم فى الجزر البريطانية. كرواتيا.. الخبرة والموهبة كرواتيا بقيادة زلاتكو داليتش.. والمنتخب يمتاز بالجمع بين الخبرة والمواهب والروح القتالية، والتى ساهمت فى حصوله على فضية مونديال روسيا 2018 ما يجعله أحد المرشحين بقوة للفوز بالنسخة الجديدة من اليورو. فقبل ثلاثة أعوام، وصل الكروات إلى نهائى المونديال بعد تجاوزهم المنافس وراء الآخر، بفضل الثقة والجهد والشخصية والموهبة، لكنه وصل النهائى مستنزفا حيث اضطر للعب وقت إضافى بأكثر من مباراة، قبل أن ينهار أمام المنتخب الفرنسى فى النهائي. التشيك.. الحنين للماضى يحن التشيكيون للفترة الذهبية حين كانت التشيك وسلوفاكيا دولة واحدة حيث فازوا فى نهائى يورو 1976 بيوغوسلافيا فى مباراة مثيرة ضد ألمانيا انتهت بركلات الترجيح. مر زمن طويل منذ ذلك الوقت، وبعد الانفصال تراجعت أحلام التشيكيين كثيرا على المستوى العالمي. أما على الصعيد الأوروبي، فيظهر المنتخب التشيكى دوما فى الأدوار النهائية بل وحل وصيفا فى إنجلترا 1996، ونال المركز الثالث فى يورو 2004 بالبرتغال، ورغم أنه يفتقر للأسماء اللامعة لكن الفريق يضم لاعبين مثل توماس سوتشيك لاعب ويستهام وفلاديمير داريدا لاعب هرتا برلين وياكوب يانكتو لاعب سامبدوريا وباتريك شيك لاعب باير ليفركوزن. بلجيكا.. الخصم الشرس بلخيكا وبعد عدة سنوات بين فرق النخبة والوصول إلى نصف نهائى المونديال، أصبح المنتخب البلجيكي، المصنف الأول فى ترتيب فيفا للمنتخبات، من المرشحين الرئيسيين للفوز باللقب الذى لم يتمكن من تحقيقه قبل ثلاثة عقود. إيطاليا.. عادت من جديد إيطاليا بقيادة المدير الفنى روبرتو مانشيني، عادت إلى الطريق الصحيح فبعد فترة من التخبط انتهت بعدم التأهل إلى كأس العالم 2018 بروسيا، جاء المدير الفنى السابق لمانشستر سيتى ليعيد الأمور إلى نصابها والمنتخب لم تعرف فيها الهزيمة على مدار 25 مباراة متتالية، وبأداء مقنع على الصعيد الدفاعي، وهو ما يظهر فى آخر 5 مباريات خاضها المنتخب، ولم تتلق فيها شباكه أى هدف. تركيا.. تفرض نفسها قدم المنتخب التركى أداء رائعا فى التصفيات المؤهلة لليورو، ونجح فى تحقيق نتائج إيجابية أمام منتخبات الصف الأول، ولم يتلق سوى 3 هزائم فى آخر 25 مباراة، وهو ما يجعله أحد المرشحين لتحقيق مفاجآت والوصول لأدوار متقدمة فى البطولة على أقل تقدير. ويلز.. خبطة فى الدماغ! تلقى المنتخب الويلزى صدمة فى رأسه قبل أسابيع من انطلاق البطولة، بعد إيقاف مديره الفنى ريان جيجز، بسبب اتهامه فى قضية الاعتداء على سيدتين، وهو ما اضطر الاتحاد لإسناد مهمة قيادة المنتخب إلى مساعده روبرت بيج، وهو الأمر الذى يزيد الضغوط على الفريق قبل انطلاق المنافسات.