أفادت قناة "فرانس 24" الاخبارية الفرنسية، اليوم الأربعاء، أنه سمع إطلاق نار كثيف قرب مقر رئاسة النيجر في الساعات الأولى من صباح، اليوم الأربعاء، وذلك قبل يومين من أداء الرئيس المنتخب "محمد بازوم" اليمين الدستورية. وقالت القناة، إن هذا الهجوم استهدف القصر الرئاسي في النيجر في إطار محاولة انقلاب، موضحة أنه سمع دوي إطلاق نار كثيف قد يكون ناتجًا عن استخدام "أسلحة ثقيلة وخفيفة" واستمرت نحو 15 دقيقة قبل أن تتوقف وذلك ليلا في نحو الساعة الثالثة صباحًا، حسب التوقيت المحلي للبلاد، قرب مقر الرئاسة في النيجر. وكانت الهجمات التي يشنها متشددون قد تزايدت وسط توترات سياسية في البلاد بعد فوز "بازوم" في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر فبراير الماضي، بينما رفض الرئيس السابق "محمد عثمان عثمان" الذي خسر في جولة الإعادة النتائج قائلاً إن هناك تزويرًا. يذكر أن النيجر تعاني من أنشطة جماعات إرهابية، ومنذ مطلع العام الجاري، تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف مدنيين في البلاد حيث قتل أكثر من 300 شخص في عمليات استهدفت قرى ومخيمات غربي البلاد على الحدود مع مالي.