تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية لتطبيق المشروع القومى لتدبير وتوفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجا من الشعب المصرى.. بدأت الحكومة فى تنفيذ خطة تطوير 1500 قرية لتحقيق المرحلة الأولى بالمشروع القومى لتحديث قرى الريف المصرى على مستوى الجمهورية.. واستعادة وجه مصر الحضارى ليس فقط فى العاصمة الادارية أو العلمين والمنصورة الجديدة.. انما شملت المرحلة الأولى تطوير 400 قرية.. اما المرحلة الثانية فسيتم تنفيذها على مستوى المراكز والتى تضمنت 50 مركزا فى 20 محافظة ، 60% منها بمراكز صعيد مصر.. ويتضمن 1500 قرية مدة تنفيذها سنة. والمشروع بأكمله سيستغرق تنفيذه 3 سنوات فى كل سنة يتم تطوير 1500 قرية ، ومع إتمام تنفيذ التطوير يكون كل ريف مصر قد خضع لعمليات تحديث شاملة وليواكب ريفنا ركب التحضر والتطوير الذى جرت عليه الأرياف الأوربية من أعمال التطوير.. يتكلف المشروع 500 مليار جنيه، تمتد رقعة الاستفادة منه الى 58 مليون مواطن.. المستهدف من المشروع النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية خاصة مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء وتطوير الوحدات الصحية والمنشآت التعليمية والاهتمام بتوفير شبكة اتصالات تربط بين كل القرى والمراكز والمحافظات بحيث يتم تهيئة الحركة الاقتصادية مما يؤدى إلى رفع مستوى معيشة المواطن مع توطين مراكز تنمية الصناعات لتوفير فرص عمل بالاضافة للأنشطة المختلفة مع وجود تصنيع زراعى من خلال المنتجات الزراعية بالقرى.. وبهذا يكون التطوير مشروعا متكاملا للارتقاء بمستوى معيشة الأفراد أقتصاديا واجتماعيا. وأكد الرئيس أنه سيتم دخول القرية وانهم لن يخرجوا منها الا وقد تم تنفيذ كل احتياجاتها.. من خلال مشروع حياة كريمة الذى اطلقه الرئيس.. وحرصا منه على تلبية رغبات المواطنين فقد أصدر توجيهاته إلى كل المسئولين بالدولة لإقامة جسور حوارية مع المواطنين فى دائرة اختصاصهم لمعرفة احتياجاتهم على أرض الواقع والسعى لحل مشكلاتهم. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.
