ثمن د. أندرياس أدريان مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، التعاون مع وزارة الهجرة والحكومة المصرية بصدد ظاهرة الهجرة غير الشرعية، من خلال المركز المصري الألماني للوظائف و الهجرة واعادة الإدما مشيدا إن المركز يعمل على إتاحة فرص عمل للشباب المصري الراغب في الهجرة النظامية عن طريق القنوات الرسمية للهجرة، موجهًا خالص الشكر لوزيرة الهجرة على هذه الخطوة الهامة التي تعد علامة مميزة في العلاقات المصرية الألمانية. وقال أدريان إن المركز يقوم على ثلاثة محاور رئيسية هي توفير الوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، وسبق أن تعاونت الحكومة الألمانية مع مصر في هذا المجال إلا أن إنشاء المركز هذه المرة يعد فرصة ذهبية لتعزيز التعاون وإيجاد أفضل السبل لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والتوعية بمخاطرها وتوفير البدائل الآمنة بما فيها فرص الهجرة النظامية. أوضح مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي أن المركز سيسهم في إعادة دمج الشباب العائد من الخارج في مجتمعهم اقتصاديًا واجتماعيًا، كما أنهم حرصوا على اختيار منطقة المعادي بالقاهرة ليكون مقر المركز هناك. وجدير بالذكر أن وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم والدكتور أندرياس كوك مدير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر، وقعا اليوم الأحد العقد التنفيذي لإنشاء المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، بحضور الدكتور صابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة لشئون التطوير المؤسسي. ويُعد هذا المركز باكورة التعاون الثنائي بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، بعد أن تمت الموافقة على الخطابات المتبادلة بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية بشأن دعم المكون المصري من المشروع العالمي "الهجرة من أجل التنمية" بالقرار الجمهوري رقم (51) لسنة 2020، والذي تم نشره بالجريدة الرسمية في عددها رقم (22) بتاريخ 28 مايو 2020. جاء ذلك خلال توقيع السفيرة نبيلة مكرم الهجرة بالخارج و دالنذر باس كرك سمير الوكالة الألمانية للتعاون الدولي في مصر . العقد التنفيذي لإنشاء المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، بتكلفة تبلغ 5 ملايين، وذلك بحضور الدكتور جابر سليمان مساعد وزيرة الهجرة الشئون التطوير المؤسسي.
