الرئيس الجزائري يتوقع رفع الدخل القومي لبلاده إلى نحو 400 مليار دولار نهاية 2027    فرد أمن ينتحر بإلقاء نفسه من الطابق ال12 بمصر    التنظيم والإدارة: المساعدة الذكية «كمت» ترد على 33.6 ألف استفسار خلال يونيو    بسبب مبيعات السيارات والرقائق.. ارتفاع صادرات الصين بأسرع معدل في 15 شهرًا    المشاط: زيادة فجوة تمويل التنمية ومواجهة العمل المناخي تشكل تحديا رئيسيا عالميا    تنفيذ قرارات إزالة لمخالفات بناء بالتجمعين الأول والثالث بالقاهرة الجديدة    محافظ القليوبية: نقل مواقف الأقاليم لمكان واحد ببنها    شيخ الأزهر يحذر من خطورة التعليم الخاطئ في صناعة إنسان متشدد    مستقبل بايدن في خطر.. تزايد الدعوات في الحزب الديمقراطي لطرح مرشح رئاسي بديل    محافظ الخليل: المستوطنون يتحكمون بمجريات الأمور بالضفة الغربية    سفير فرنسا: تنسيق وثيق بين السيسى وماكرون.. ونحرص على استقرار مصر وازدهارها    لمواجهة الدب الروسي.. 4 دول أوروبية تتفق على تطوير صواريخ كروز طويلة المدى    أوربان يلتقي مع ترامب في محادثات "مهمة السلام" في فلوريدا    جيش الاحتلال يهاجم موقعًا عسكريًا في جنوب سوريا    دي ماريا يجدد عقده مع بنفيكا البرتغالي    تعرف على حكم مباراة كندا وأوروجواي في كوبا أمريكا 2024    أولمبياد باريس.. استعدادات «فراعنة الأولمبي» قبل خوض غمار المنافسات    وزير التعليم يزور المنيا لاستعراض أهم القضايا والتحديات التي تواجه المنظومة    بعد اختفائه 3 أيام، انتشال جثة طالب بالثانوية العامة غرق بنيل الأقصر    تفاصيل زيارة وزير التعليم لمحافظة المنيا (صور)    جثته متفحمة.. تحديد هوية ضحية سيارة الصحراوي المشتعلة    مصرع سائق تريلا تفحمت سيارته على الطريق الصحراوي جنوب الجيزة    وفاة والدة الفنانة الشابة ريم المصري    الخارجية الصينية تحث إسرائيل على وقف عملياتها العسكرية بغزة وحماية المدنيين    انطلاق القوافل العلاجية الشهرية اليوم لمبادرة حياة كريمة بقرى ومدن البحر الأحمر    والدها كشف الغموض.. سيدة تنهي حياتها بمبيد حشري في سوهاج    بالتعاون مع ال«يونيسف».. «الصحة» تختتم فعاليات تدريب المنسقين الإعلاميين بالمحافظات    الناتو: الصين أصبحت جارا داعما لروسيا فى حربها ضد أوكرانيا    الأوقاف: افتتاح 10 مساجد اليوم منها 6 إحلالا وتجديدا و4 صيانة وتطويرا    بالأسماء، إصابة 4 أشخاص في تصادم سيارتين بالعريش    الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الرسل.. اليوم    بدء التسجيل في الجمعية العمومية العادية للأطباء (تفاصيل)    ماذا قالت يسرا ل أحمد عز بعد انتهاء عروض مسرحية ملك والشاطر في الرياض؟    هل يجوز صيام عاشوراء في يوم واحد؟.. عالم بالأوقاف يجيب    أسعار كرتونة البيض اليوم الجمعة في الأسواق (موقع رسمي)    غدًا.. انطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية بقنا    رئيسا شركة وجهاز "العاصمة الإدارية" يشهدان اصطفاف معدات وعناصر شركات النظافة والصيانة بالحي السكني الثالث    محافظ أسيوط يستكمل جولاته المفاجئة ويتفقد مستشفى حميات الشامية بساحل سليم    عادل القليعي يكتب.. ما الذي وصلنا إليه.. وما حالتنا هذه؟    لجنة دراسة بيان الحكومة تواصل عملها اليوم بمناقشة برامج التنمية المحلية والإسكان    ضبط تشكيل عصابي بحوزته كمية كبيرة من المخدرات والشابو والهيروين بالأقصر    القناة الأولى: العلمين الجديدة واجهة سياحية جذابة والمهرجان يشهد مفاجآت قوية    لطلبة الدبلومات الفنية 2024.. مميزات وشروط الالتحاق بالمعهد الفني الصحي    أطعمة تساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم المرتفع.. تعرف عليها    رضا المصريين.. شوبير وتخفيف الأحمال وعمال العلمين    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الجمعة    موضوع خطبة الجمعة اليوم.. «لا تحزن إن الله معنا»    عمرو عرفة: عادل إمام بخير وعلى تواصل به دائماً    «معندناش اتحاد كرة».. تحرك جديد من المقاولون العرب بشأن مباراة بيراميدز    مصرع طفل صعقا بالتيار الكهربائي بالفيوم    أمير عزمي: الزمالك يلعب دون ضغوط.. وهذا الثنائي يعجبني    عاجل.. رضا عبد العال ينتقد جوميز بعد مباراة الزمالك وطلائع الجيش    جنة عليوة تكشف أسباب تعدي شهد سعيد عليها أثناء السباق    نجم الزمالك السابق: «زعلان» من مصطفى شلبي.. وهذا اللاعب خليفة الونش    غدًا.. صالون نفرتيتي الثقافي يستضيف الدماطي في حوار مفتوح عن المرأة    لطلاب ثالثة ثانوية عامة 2024.. مراجعة ليلة امتحان في مادة الفلسفة والمنطق| منصة امتحانات مصر - egyxam    بينهم «رفعت» و«عبدالحكم».. قراء التلاوات المجودة بإذاعة القرآن الكريم اليوم    تعرف على توقّعات برج الميزان اليوم 12 يوليو 2024    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النواب يناقش التعديلات الجديدة على قانون «التصالح بمخالفات البناء»
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 23 - 12 - 2019

بدأ مجلس النواب، برئاسة د. علي عبد العال، مناقشة التعديلات الجديدة على مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء، وذلك بعد الإشكاليات التي واجهت التطبيق علىمدار الفترة الماضية، حيث صدور القانون رقم 17 لسنة 2019 لم يحقق الأثر المتوقع فيما يتعلق بالتصالح على المخالفات البنائية وتقنين أوضاعها، تبين من خلال التطبيق الفعلي والعملي للقانون، والذي لم يمض عليه سوى شهور قليلة، أنه لم يحدث الأثر المتوقع منه وذلك من خلال استقراء أعداد المتقدمين للتصالح، باعتباره المعيار الأساسي والحقيقي لمدى قابلية القانون للتطبيق.
جاء ذلك في الجلسة العامة للبرلمان، حيث استعرض مقرر لجنة الإسكان تقرير اللجنة، متضمن أن المجتمع المصري بأسره، ظل يعاني سنوات عديدة من مشكلة المخالفات البنائية، والتي جاءت نتيجة للكثير من السلبيات والثغرات التي تضمنتها القوانين المنظمة لأعمال البناء نظرًا لتعقيدها وتداخلها وما تحتويه من ثغرات أفرغتها من مضمونها وخاصة بعد صدور قانون البناء رقم 119 لسنة 2008، الذي عجز عن حل تلك القضية "المخالفات البنائية" لما تضمنته مواده من جمود، فضلاً عن أنه أغفل مبدأ المصالحة في المخالفات البنائية والتي استشرت في ربوع أنحاء الجمهورية وبصورة غير متوقعة، رغم صدور العديد من قرارات الإزالة التي لم يتم تنفيذ أغلبها، هذا بالإضافة إلى تكدس العديد من القضايا المتعلقة بتلك المشكلة وتداعياتها. ومما زاد الأمر تعقيدًا صعوبة إزالة تلك المباني نظرًا لضخامة أعدادها التي وصلت إلى الملايين من الوحدات السكنية المخالفة دون أن يتم تقنين أوضاعها، ومن ثم كان لصدور القانون رقم 17 لسنة 2019 أمر بالغ الأهمية لمواجهة مخاطر تلك المشكلة، حيث كان من أهم الركائز التي استند إليها قانون التصالح سالف الذكر الحفاظ على الثروة العقارية وتقنين الأوضاع المخالفة، والحفاظ على التراث الحضاري والمعماري للمباني، الحفاظ على الرقعة الزراعية التي هي بمثابة أمن قومي، هذا، إلى جانب إيجاد الموارد التي يمكن من خلالها التغلب على تبعات تلك المشكلة، ومنها مشكلة الضغط على البنية التحتية التي أحدثتها تلك المخالفات.
وتضمن التقرير أنه في حقيقة الأمر، فإن صدور القانون رقم 17 لسنة 2019 لم يحقق الأثر المتوقع فيما يتعلق بالتصالح على المخالفات البنائية وتقنين أوضاعها.
حيث تبين من خلال التطبيق الفعلي والعملي للقانون، والذي لم يمض عليه سوى شهور قليلة، أنه لم يحدث الأثر المتوقع منه وذلك من خلال استقراء أعداد المتقدمين للتصالح، باعتباره المعيار الأساسي والحقيقي لمدى قابلية القانون للتطبيق، ومن ثم كان لابد من إجراء البحث والدراسة للوقوف على سلبيات القانون وفقًا لما أسفر عنه التطبيق العملي له.
وأتضح أن من أهمها احتواء مواد القانون على أحكام عجزت الجهات الإدارية المختصة عن تفسيرها، وصعوبة الإجراءات المتبعة للتقدم للتصالح نتيجة تعدد المستندات والتقارير المطلوبة، والسماح لعدد محدود من المكاتب الاستشارية بإصدار التقرير ليعتمد من نقابة المهندسين في شأن سلامة الهيكل الإنشائي للمبنى.
وتابع:" هذا، بالإضافة إلى قصر المدى الزمني المحدد بالقانون لتقديم الطلبات والمستندات والرسومات، حيث إنها غير كافية ويجب زيادتها، كما حدد القانون حق تقديم التصالح في المخالفات التي تمت قبل التصوير الجوي في 22/7/2017، أي أن المباني التي أقيمت بعد 23/7/2017 وحتى صدور القانون في 8/4/2018 لن يمكنهم التقدم بطلب التصالح، وهو أمر يخلق تفرقة بين المراكز القانونية الواحدة، ويتعارض مع مبدأ المساواة في الدستور.
وبشأن فلسفة مشروع القانون تضمن التقرير بأنه يستهدف تحقيق عددًا من الأهداف، منها تبسيط الإجراءات والمستندات المطلوبة للتقدم للتصالح، وإيضاح العبارات غير الواضحة والتي يصعب تحديدها وتفسيرها، وهو أمر أفرغ القانون من مضمونه، زيادة المدة اللازمة لإعداد المستندات والتقارير الهندسية المطلوبة للتقدم للتصالح وإعطاء رئيس الوزراء الحق في مدها إذا لزم الأمر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.