قال الكاتب الصحفي «ياسر رزق» خلال كلمته بمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي السادس، إن الهدف من هذا الملتقى طرح الرؤى والأفكار، وعرض المشكلات والعقبات، واستخلاص حلول عملية خلاقة تزيل العوائق أمام مسيرة التنمية، وتدفع بالجهود المخلصة التي تبذلها الحكومة لتنفيذ المشروع الوطني المصري الذي أرسى دعائمه ووضع ملامحه الرئيس عبد الفتاح السيسي بطل ثورة يونيو. وتابع: السادة الحضور.. ربما يندهش البعض عندما نقول إننا عقدنا 10 جلسات تحضيرية للإعداد لهذا المؤتمر تناولت مناقشة العديد من أوراق العمل والدراسات المبدئية والاطلاع على أحدث البيانات والأرقام، ولقد أسفرت تلك المداولات عن الدعوة إلى إعلان العام المقبل 2020 عاماً للصناعة المصرية، والعقد القادم الذي يبدأ من العام المقبل حتى حلول عام 2030 عقداً لتحويل مصر إلى قوة صناعية ضمن القوى العالمية الكبرى. السادة الحضور، إننا كرجال صحافة وإعلام ننتمي إلى هذا الوطن العزيز، ندرك أن رسالة الصحافة والإعلام - وبالأخص في المؤسسات القومية - ليست مجرد الإعلام أو الإخبار، وإنما هي أيضاً التوعية والمشاركة في تسليط الضوء على أصحاب الخبرات المتميزة والدماء الشابة والوجوه الواعدة، وتذليل العقبات أمام المسيرة الوطنية، وطرح الأفكار والرؤى لإيجاد حلول للمشكلات التي تعترضها، أي باختصار: المشاركة الفعالة في صنع القرار. وتابع «رزق»: وإننا - أيها السادة - نتابع باهتمام الخطوات الكبرى التي اتخذها الرئيس عبد الفتاح السيسي والمساعي التي تبذلها حكومته، لتحقيق التنمية والإصلاح الشامل على ركائز أربع.. هي: الإصلاح الاقتصادي، والإصلاح الاجتماعي، والإصلاح الإداري، والإصلاح السياسي، وإننا في أخبار اليوم - كواحدة من أكبر مؤسساتنا الإعلامية - على استعداد كامل للقيام بدورنا والنهوض برسالتنا ضمن مؤسسات الدولة الوطنية لتحقيق هدفنا المنشود وهو بناء الدولة المصرية الحديثة الثالثة. وإنني أتطلع لأن يحقق هذا المؤتمر الأهداف المرجوة من انعقاده، داعياً الله أن يوفقنا لخدمة هذا الشعب المعلم، وأن يحفظ قائدنا البطل، وأن يصون مسيرة وطننا الغالي، ويؤيد بالنصر جيشه العظيم، إنه نعم المولى ونعم النصير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وتعقد الدورة السادسة للمؤتمر بعد 5 دورات متتالية ناجحة في إطار حرص مؤسسة «أخبار اليوم» على المساهمة والمساندة لجهود الحكومة بطريقة عملية وإيجابية في طرح جميع الرؤى المستقبلية والاقتراحات التي تصب في دعم الاقتصاد وسبل دفعه للأمام لينطلق بقوة ويواجه التحديات. وساهمت الدورات الخمسة السابقة من المؤتمر بقوة في فتح الطريق أمام مجتمع الصناع والمستثمرين والخبراء؛ ليعبروا بحرية تامة ودون خطوط حمراء عن آرائهم وعرض التحديات في إطار البحث عن واقع أفضل.
