span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""قالت السلطات الروسية، أمس الأربعاء، إنها تبذل ما بوسعها لتلافي الآثار المأسوية أحياناً على السكان لتساقط كميات قياسية من الثلوج منذ بداية العام في سان بطرسبورج، إذ قضى رجل تحت كتلة جليد. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وصرح سيرجي شارلاييف، المسؤول في إدارة المدينة: "الوضع معقد، الثلوج تتساقط كل يوم، هناك توتر بين السكان ونحن نبذل ما بوسعنا". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وغطت الثلوج أرصفة ثاني أكبر مدن روسيا تماماً ما يجعل التنقل سيراً أو بالسيارة أشبه بكابوس، وفاقت كميات الثلج التي تساقطت في يناير 2018 بأكثر من مرتين الكميات المعتادة، بحسب جهاز الرصد الجوي المحلي. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقتل شاب يبلغ من العمر 23 عاماً، الثلاثاء، وسط المدينة بعدما وقعت عليه كتلة جليد من أحد السقوف، وفتح تحقيق جنائي. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقالت إيلينا أنتونوفا (43 عاماً): "المدينة تحولت قطعة جليد كبيرة"، وهي تقوم على غرار آلاف من سكان المدينة يومياً بإزالة الثلج الذي يطمر ليلاً سيارتها. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وأضافت: "أحتاج إلى نحو ساعتين للوصول إلى عملي الذي عادة ما أصل اليه في 40 دقيقة، إنها فوضى طرقات". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""من جهتها قالت مارينا شيبالوفا (78 عاماً): "لم أغادر المنزل منذ أسبوعين، أخشى السقوط والأرصفة تغطيها الثلوج ولا تتم إزالتها". span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""بيد أن المعطيات الرسمية تشير إلى تخصيص 7 آلاف آلية لإزالة الثلوج من شوارع المدينة. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتشهد روسيا كل عام خصوصاً في الربيع، سقوط ضحايا بسبب سقوط كتل جليد أو كتل بناء من سقوف المنازل.