قالت السياسية السورية رندا قسيس رئيسة منصة أستانا إن سوريا في حاجة إلى خطوات إستراتيجية لدفع العملية الدستورية بنجاح، مؤكدة أن الحديث عن نسبة تمثيل القوة المعارضة والمجتمع المدني في الدستور يأتي بعد هذه الخطوات الإستراتيجية. بدورها، أكدت مصادر مطلعة أن «قسيس» تعمل مع زوجها فابيان بوسار رئيس المركز الفرنسي للعلاقات السياسية والخارجية CPFA على تدشين مبادرة يكون هدفها الرئيسي إنجاح العملية الدستورية، وسيكون المكان المناسب لها سوتشي، خاصة بعد فشل مباحثات جنيف عدة مرات. يذكر أن رندا قسيس انضمت إلى المجلس الوطني السوري، باسم كتلة الائتلاف العلماني الديمقراطي السوري مع آخرين من ذات الكتلة؛ حيث تمثل واقع مدافع عن حرية المرآة العربية وكافة الحقوق الإنسانية. ويتحدث خبراء إلى أن قسيس التي تتمتع بالجاذبية واستطاعت أن تقيم شبكة علاقات مع السياسيين وأصحاب القرار تمتد من واشنطن وباريس ولندن وموسكو وصولا إلى بكين.