أعربت رئيسة منصة أستانا رندا قسيس، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، عن أملها بأن يكون البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي محايدا، مؤكدة ضرورة البدء بالتسوية السياسية مهما كانت العملية طويلة، وذلك حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية. وقالت قسيس: "سيكون لدينا دستور جديد وسنبدأ بالحل السياسي حتى لو كانت هذه العملية طويلة". وقال إن أحدا لم ينسحب من صالة الاجتماعات حتى الآن، مضيفة: "لم يحصل أي شيء في جنيف ونخشى تسليم اللجنة الدستورية للأمم المتحدة خوفا من الفشل". وأكدت قسيس: "علينا أن نكتب الدستور أولا ونشكل الهيئة وبعدها نقوم بتسليمها للأمم المتحدة من أجل شرعنتها، يمكن أن نضع أدوات الحل السياسي داخل الدستور". ويشارك في المحادثات أكثر من 1500 شخصا، منهم 107 ممثلين عن المعارضة الخارجية، ويمثلون مختلف مكونات المجتمع السوري العرقية والطائفية والسياسية والاجتماعية، وقدموا من جنيف، والقاهرة، وموسكو، وأنقرة. والمشاركون لا يمثلون العرب فقط، بل مختلف إثنيات المجتمع السوري، وبينهم الأكراد، واليزيديون، والأرمن، والشركس، والتركمان، والداغستانيون، والأبخاز.