استمرارًا لتفاعل قراء "بوابة أخبار اليوم " مع الخدمة التي أطلقتها البوابة تحت عنوان "صحافة المواطن"، أرسلت شادية ياسين هذه المقالة يبلغ عدد أطفال الشوارع في مصر اكثر من 2 مليون طفل معرضون لجميع أنواع العنف و التعذيب و القهر، يراهم البعض سرطان المجتمع و البعض الاخر جرثومة، قاضيين علي احلامهم و طفولتهم زارعيين فيهم الحقد و،، الكره و الجريمة يقابلون قسوه الحياة بلا شفقة او رحمه، معرضون للقتل و المخدرات و تجار الأعضاء البشرية ليس لهم ثمن او دية تعاقبهم الحياه و يعاقبهم الوطن، حقوقهم في الدستور حبر علي ورق، المادة(80)من الدستور المصري تقول ، يعد طفلا كل من لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره, ولكل طفل الحق في اسم وأوراق ثبوتية, وتطعيم إجباري مجاني, ورعاية صحية وأسرية أو بديلة, وتغذية أساسية, ومأوي آمن, وتربية دينية, وتنمية وجدانية ومعرفية. وتكفل الدولة حقوق الأطفال ذوي الإعاقة وتأهيلهم واندماجهم في المجتمع ، وتلتزم الدولة برعاية الطفل وحمايته من جميع أشكال العنف والإساءة وسوء المعاملة والاستغلال الجنسي والتجاري. لكل طفل الحق في التعليم المبكر في مركز للطفولة حتي السادسة من عمره, ويحظر تشغيل الطفل قبل تجاوزه سن إتمام التعليم الأساسي, كما يحظر تشغيله في الأعمال التي تعرضه للخطر. كما تلتزم الدولة بإنشاء نظام قضائي خاص بالأطفال المجني عليهم والشهود. ولا يجوزمساءلة الطفل جنائيا أو احتجازه إلا وفقا للقانون وللمدة المحددة فيه. وتوفر له المساعدة القانونية ويكون احتجازه في أماكن مناسبة ومنفصلة عن أماكن احتجاز البالغين. وتعمل الدولة علي تحقيق المصلحة الفضلي للطفل في كافة الإجراءات التي تتخذ حياله، و في حقيقة الأمر الواقع يقول غير ذلك، تزداد أعداد الأطفال في الشوارع يوماً بعد يوم وسط تجاهل المسؤولين و قسوة الوطن، حارمين هؤلاء الاطفال من حقوقهم قاتلين احلامهم بمستقبل قاسي مرير، نرتكب أبشع الجرائم نبني سجون بدلا من بناء مؤسسات تحتويهم.. عمر إحد أطفال الشوارع عمره تسعة أعوام يروي لنا قصته و مأساته قائلاً كبرت وجدت نفسي في الشارع لا اعرف اين ابي و لا اعرف من أمي حرمت من كل شيء، يتمتع به كل طفل من عمري أغار عندما أرى طفل يمسك بيد والده و طفل اخر تحتضنه امه، حلمت كثيرا بأبي و رسمتُ ملامح وجه أمي و تخيلت أخي و هو يلعب معي، تخيلت بأنني أكتب و أقرأ و تمنيت أن أصبح طبيب كل يوم أحلم بأنني ارتدي ملابس نظيفة جميلة مثل باقي الأطفال غير ملابسي، لو رأيت أبي لسامحته و أذهب معه إلى حضن أمي و غرفتي.. فتحي طفل آخر عمره ثلاثة عشر عام يروي قصة قائلاً ، تركتُ منزلي أنا و أخي من قسوة أبي طيله الوقت ذهبت الي الشارع و لا اعلم ما ينتظرني و ما ينتظر أخي حاولت أن اعمل في عدة ورش لكي أستطيع أن انفق علي اخي الصغير و لكن لا أحد قابلني يعطف بعض الناس علينا و البعض الآخر يسبنا اذا لمسنا زجاج السيارة طالبين الطعام كأننا حشره، تمنيت ان اعود الي بيت والدي مره اخري و لكنني لا اتذكر البيت فقد تركته ف سن صغير.. شاركونا في تحرر المواد الصحفية المنشورة على الموقع بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع باسم القراء على الواتس أب رقم 01200000991 والأميل [email protected]