ذكرت منظمة (أطباء بلا حدود) أن السلطات الفرنسية أخلت، الاثنين 6 يونيو، مخيما للمهاجرين في شمال باريس يجمع نحو ألفي شخص وسط تواجد مكثف من قوات الأمن، وذلك نظرا لتردي الأوضاع الصحية في هذا المخيم ورصد حالات إصابة بمرض السل. وأضافت المنظمة أن السلطات نقلت المهاجرين بواسطة حافلات إلى نحو 60 مركزا للاستقبال في المنطقة الباريسية. وقالت عمدة باريس آن هيدالجو إن أغلبية المهاجرين منحدرون من أفغانستان والسودان وإريتريا، فيما أكدت وزيرة الإسكان إيمانويل كوس على الحاجة لزيادة القدرة الاستيعابية للمهاجرين في مختلف الأراضي الفرنسية. وتعد عملية الإخلاء التي جرت صباح اليوم هي ال23 من نوعها في العاصمة الفرنسية باريس منذ يونيو 2015، وفي الوقت الذي لا تزال فيه أزمة المهاجرين تشكل تحديا كبيرا في فرنسا وأوروبا بشكل عام، أعلنت بلدية باريس الثلاثاء الماضي اعتزامها إنشاء مركز للاجئين في باريس على أن يتم افتتاحه قبل نهاية الصيف.