ذكرت منظمة (أطباء بلا حدود) أن السلطات الفرنسية أخلت الاثنين، مخيما للمهاجرين فى شمال باريس يجمع نحو ألفى شخص وسط تواجد مكثف من قوات الأمن، وذلك نظرا لتردى الأوضاع الصحية فى هذا المخيم ورصد حالات إصابة بمرض السل. وأضافت المنظمة أن السلطات نقلت المهاجرين بواسطة حافلات إلى نحو 60 مركزا للاستقبال فى المنطقة الباريسية. وقالت عمدة باريس أن هيدالجو أن أغلبية المهاجرين منحدرون من أفغانستان والسودان وإريتريا، فيما أكدت وزيرة الإسكان إيمانويل كوس على الحاجة لزيادة القدرة الاستيعابية للمهاجرين فى مختلف الأراضى الفرنسية. وتعد عملية الإخلاء التى جرت صباح اليوم هى ال23 من نوعها فى العاصمة الفرنسية باريس منذ يونيو 2015، وفى الوقت الذى لا تزال فيه أزمة المهاجرين تشكل تحديا كبيرا فى فرنسا وأوروبا بشكل عام، أعلنت بلدية باريس الثلاثاء الماضى اعتزامها إنشاء مركز للاجئين فى باريس على أن يتم افتتاحه قبل نهاية الصيف.