أعلنت شركة كريم تبنيها مبادرة للقضاء على الجوع، بالشراكة مع مؤسسة بنك الطعام المصري، تتيح هذه المبادرة لمستخدميها المساهمة في برنامج بنك الطعام المصري لإطعام المحتاجين طوال الشهر الكريم، حيث يمكن التبرع مباشرة باستخدام تطبيق كريم. وأضافت كريم اختيارًا ثالثًا للسيارات للتطبيق - بالإضافة للإختيارين المتاحين؛ الدرجة الاقتصادية ودرجة رجال الأعمال – وهو اختيار سيارة بنك الطعام المصري. وتبلغ تكلفة هذا النوع من السيارات نفس تكلفة الدرجة الاقتصادية، بالإضافة لعشرة جنيهات إضافية تُحول مباشرة لحساب مبادرة بنك الطعام المصري، ويتم خصم تبرع الراكب في الحال، باختيار هذا النوع من السيارات. وأوضحت هدير شلبي، المدير العام لشركة كريم، "المبادرة بسيطة وفعالة جدًا، فالركاب لديهم اختيار إضافة 10 جنيهات لتكلفة مشاويرهم، يذهب هذا المبلغ مباشرة لحملة التبرعات لدعم بنك الطعام المصري لإطعام المحتاجين". يتم تخصيص المبالغ الذي يتبرع بها عملاء كريم لبرنامج شنطة رمضان، التي تكلف 90 جنيهًا، ويقوم بنك الطعام باعدادها وتوزيعها، وتحتوي هذه الشنطة على مكونات تكفي أسرة كاملة طوال الشهر الفضيل. تتيح الحملة التي تنطلق بدءًا من الإثنين 30 مايو، الفرصة لمستخدمي كريم للتبرع بعشرة جنيهات عبر تطبيق التليفون المحمول باختيار نوع السيارة "بنك الطعام المصري"، في القاهرة والإسكندرية على جميع المشاوير الاقتصادية، سواء التي تتم في الحال أو في وقت لاحق؛ "وقد قررت الشركة البدء في هذه المبادرة من اليوم لكي يكون لدي الأسر ما يكفيها من الطعام مع بداية الصيام". وأضاف أحمد يوسف، مدير التسويق بالشركة، أن الشراكة مع بنك الطعام تتعدى جمع التبرعات؛ قائلًا: "ستقوم كريم بمضاعفة القيمة الكلية للتبرعات من اليوم وإلى أول اسبوع من رمضان، ويتم التبرع بالمبلغ الكلي لحساب بنك الطعام المصري، لكي يكون لدي الأسر الطعام الكافي في أول الشهر الكريم". وأكد يوسف أن هذه المبادرة ليست لأغراض الدعاية لكنها تهدف لرد الجميل للمجتمع ومساعدة أكبر عدد ممكن من الناس، ونهدف لنشر الكرم خاصةً خلال الشهر الكريم. تجدر الإشارة إلى أن "كريم"، التي تأسست في البداية أثناء شهر رمضان اسمها مُشتق من الكلمة العربية "كرم"، التي تعني "السخاء والجود". ولفت يوسف الانتباه إلى أن الكرم هو أحد ركائز فلسفة الشركة، وتمثل الشراكة مع بنك الطعام المصري أحد برامج المسؤولية الاجتماعية التي تهدف لدعم المجتمع الذي تعمل به الشركة – على مستوى البشر والموظفين.