سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رؤساء تحرير.. و«نجوم» في سماء «صاحبة الجلالة» .. صور كتيبة «الكبار» مصطفى وعلي أمين وعبد القادر والشناوي .. والحمامصي أول من تولى المسئولية.. ورزق آخر «مايسترو»
«الأخبار» اسم كبير في عالم الصحافة المصرية، صنعها الكبار، وساهمت هي في صنع الكبار.. ومنذ بدايتها كان «الأخبار» ساحة لتنافس النجوم على صفحاتها، وتألقت ترويستها بأسماء لامعة تولوا رئاسة تحريرها، ففى عام 1952 تولى رئاسة تحريرها الأساتذة على أمين ومحمد ذكي عبد القادر وكامل الشناوي وجلال الدين الحمامصي ومصطفى أمين، وفي عام 1966 تولى رئاسة تحريرها أحمد الصاوي محمد وحسين فهمي ومحمد ذكي عبد القادر وموسى صبري. وفى السطور التالية نستعرض لمحات عن أبرز رؤساء تحرير "الأخبار" في مسيرتها العريقة. كامل الشناوي انتقل كامل الشناوي عام 1945 إلى دار «أخبار اليوم» وكان صديقا ل "على ومصطفى أمين".. وفى عام 1949 ترك الشناوي "أخبار اليوم"، ليعمل رئيسا لتحرير صحيفة "الصحيفة المسائية"، وعندما أغلقت عاد للأهرام رئيسا لقسم الأخبار. في عام 1952 ترك الشناوي "الأهرام" ليعمل رئيسا لتحرير "الأخبار" بعد صدورها، واستمر فيها حتى عام 1955 ليصبح رئيسا لتحرير "الجمهورية"،غير أنه عاد من جديد لدار "أخبار اليوم" وعمل رئيسا لتحرير "الأخبار" مرة أخرى . محمد زكى عبد القادر صاحب العمود الصحفي المتميز «نحو النور». وترك الأهرام في عام 1950، وانتقل بعمود "نحو النور" إلى "أخبار اليوم" ، حتى وفاته عام 1982. ولعب عمود «نحو النور» دورا كبيرا في التنبؤ بالأحداث. جلال الدين الحمامصي تخرج في كلية الهندسة قسم العمارة ثم انضم لدار "أخبار اليوم"، وعندما صدرت "الأخبار" عام 1952 كان أحد رؤساء تحريرها،ثم ترك "الأخبار" وعمل بصحيفة "الجمهورية" واشتهر بكتابة عموده اليومى «دخان في الهواء». عاد الحمامصى رئيسا لتحرير«الأخبار» وكان الوحيد الذي فصله جمال عبد الناصر بعد إبعاد مصطفى وعلى أمين. أحمد الصاوي محمد في عام 1945 انتقل الصاوي للعمل في صحيفة «أخبار اليوم»، وبدأ يكتب عموده «ما قل ودل» ولكنه لم يستمر وعاد للأهرام. وفي عام 1959، عاد الصاوي إلى «أخبار اليوم» ليكون أحد رؤساء تحرير جريدة «الأخبار». وفى سبتمبر من نفس العام تولى الصاوي منصب رئيس تحرير «آخر ساعة» ثم أصبح في سبتمبر 1961 أحد رؤساء تحرير صحيفة «أخبار اليوم» الأسبوعية. وفي منتصف الستينات تولى رئاسة تحرير «الأخبار» مع كل من حسين فهمي ومحمد ذكى عبد القادر وموسى صبري وطوال فترة عمله بدار "أخبار اليوم" استمر في كتابة عموده "ما قل ودل"وتوفى في 22 يونيو عام 1989. حسين فهمي التحق فهمي بصاحبة الجلالة عام 1946 وعمل بصحيفتي «الشعب» و«الجمهورية» ثم انتقل للعمل بدار «أخبار اليوم».. تولى فهمي رئاسة تحرير «الأخبار» عام 1961 عندما أن تولى خالد محيى الدين مسئولية "أخبار اليوم" بعد مصطفى أمين ثم أصبح فهمي مشرفا عاما على التحرير وموسى صبري رئيسا للتحرير التنفيذي، وجمد عمله عندما تولى هيكل مسئولية الإشراف على «أخبار اليوم» ثم عاد عندما تولى محمود أمين العالم المسئولية للإشراف مرة أخرى على التحرير. موسى صبري في عام 1950 بدأ صبري مشواره مع «أخبار اليوم» وعمل محررا برلمانيا ثم اختاره على أمين ومصطفى أمين نائبا لرئيس تحرير صحيفة الأخبار ثم رئيسا لتحرير مجلة «الجيل» ثم رئيسا لتحرير صحيفة «الأخبار». بعد ثورة 23 يوليو بعد سنوات غضب الرئيس جمال عبد الناصر من موسى صبري انتقل إلى صحيفة «الجمهورية» ثم عاد مرة أخرى رئيسا لتحرير «الأخبار» إلا أن عبد الناصر غضب منه مرة أخرى بسبب ما كتبه عن قضية المشير ومحاكمة عباس رضوان، ليذهب مرة أخرى للجمهورية بشرط ألا يكتب شيئا باسمه ثم وافق عبد الناصر على عودة صبري مرة أخرى إلى أخبار اليوم، ليقع الاختيار على موسى صبري ليتولى رئاسة تحرير «الأخبار» ،ثم تولى بعدها رئاسة مجلس إدارة «أخبار اليوم» بالإضافة إلى رئاسة تحرير "الأخبار" طوال فترة حكم السادات وفترة من بداية حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك. محمد حسنين هيكل قضى هيكل في دار "أخبار اليوم" عشر سنوات لخصها لاحقا عندما كتب: "كانت السنوات العشر التي قضيتها في "أخبار اليوم" (1946-1956) سنوات خصبة وفيها وضعت الأساس لأي شيء ممكن أن أصل إليه مهنيا وفيها عرفني الناس وقرءوا لي وفيها وصلت بالفعل إلى مكان الرجل الثالث بعد صاحبيها"، وأثناء عمل هيكل ب «الأخبار» حصل على جائزة "فاروق الأول للصحافة العربية" أرفع الجوائز الصحفية في ذلك الوقت عن تغطية وباء الكوليرا في الشرقية. أحمد بهاء الدين انتقل للعمل بدار «أخبار اليوم» وأصبح أحد رؤساء تحرير صحيفة «الأخبار»، كما تولى رئاسة تحرير صحيفة «أخبار اليوم» مرتين الأولى عام ١٩٦١، والثانية عام ١٩٦٢، وفى نفس العام تولى أيضًا رئاسة تحرير مجلة «آخر ساعة». سعيد سنبل انضم سعيد سنبل إلى أسرة العمل بدار "أخبار اليوم" عام 1952 بالاتفاق مع كامل الشناوي الذي ترك الأهرام..وتولى سنبل لأول مرة عمل المحرر الاقتصادي، حيث كان أول من قدم الاقتصاد بأسلوب سهل وبسيط يفهمه القارئ العادي في صحيفتي «الأخبار» و«أخبار اليوم»، وجمع بين منصب رئيس مجلس إدارة "أخبار اليوم" ورئيس تحرير صحيفة «الأخبار». جلال دويدار تخرج جلال دويدار في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم صحافة عام 1959.. وانضم دويدار إلى أسرة الأخبار عام 1956 وكان لا يزال طالبا، حيث استطاع أن يحقق العديد من الانفرادات الصحفية.. كما قام بتغطية العديد من الأحداث العالمية منها محاولة انقلاب بالسودان عام 1958، وتحقيقات صحفية بمناطق الإصابة بالقنبلة الذرية الأولى باليابان عام 1963. وتولى "دويدار" العديد من المناصب في «الأخبار» إلى أن أصبح رئيسا للتحرير عام 1991 حتى يونيو 2005، ويواصل حتى الآن كتابة مقاله «خواطر» بالأخبار. محمد بركات عمل محمد بركات في بداية حياته الصحفية محررا ثم رئيسا للقسم الدبلوماسي وتولى رئاسة تحرير جريدة "أخبار الحوادث" ثم انتقل لرئاسة تحرير مجلة «آخر ساعة» إلى أن أصبح رئيسا لتحرير «الأخبار» عام 2005 وحتى عام 2010 ويكتب حاليا عمودا يوميا تحت عنوان "بدون تردد". محمد حسن البنا عمل محررا في قسم التحقيقات في بداية حياته المهنية، قبل أن ينتقل إلى العمل في القسم القضائي، وتولى رئاسة القسم، كما أصبح محررا مسئولا عن «باب النقابات» بجريدة «الأخبار» لأكثر من 20 عاما تولى رئاسة التحرير عام 2012 ويكتب حاليا عمودا يحمل عنوان «بسم الله» بصفحة الرأي في «الأخبار». ياسر رزق تخرج ياسر رزق في قسم الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة في واحدة من دفعاتها الذهبية عام 1986، والتي ضمت إلى جانب رزق مجموعة من ألمع رموز الإعلام المصري حاليا، وبرز ياسر رزق كمحرر عسكري، امتاز بتغطيته المتميزة، وعمل لعدة سنوات مندوبا ل «الأخبار» في رئاسة الجمهورية، قبل أن يتم اختياره رئيسا لتحرير مجلة «الإذاعة والتليفزيون» لينطلق بها ويحدث تغييرا شاملا جعلها أكثر المجلات الأسبوعية انتشارا. وفى 18 يناير 2011 تولى ياسر رزق رئاسة تحرير الأخبار، واستطاع أن يقود بنجاح الصحيفة فى واحدة من أهم مراحل التاريخ المصري المعاصر، وهى فترة ثورة 25 يناير 2011، فارتفع توزيع «الأخبار» وصارت أكثر الصحف اليومية توزيعا وتأثيرا. وفى ظل حكم "الإخوان" ترك رزق منصبه كرئيس لتحرير«الأخبار» في أغسطس 2012، ليقود تجربة صحفية ناجحة في صحيفة «المصري اليوم» قبل أن يعود مرة أخرى إلى بيته الأول «الأخبار» رئيسا لتحرير «الأخبار» ورئيسا لمجلس إدارة أخبار اليوم في بداية عام 2014 وحتى الآن.