بدأت فعاليات المؤتمر السنوي ال19 للجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر بمكتبة الإسكندرية، الخميس 12 مايو ، بمشاركة 1000 من أطباء الغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين من جميع الجامعات والمراكز المصرية. ترأس المؤتمر أستاذ السكر والغدد الصماء بكلية الطب جامعة الإسكندرية، د.علي عباسي، بمشاركة ممثلي بعض الدول العربية والأجنبية، كما يشارك بالمؤتمر 100 رئيس جلسة ومتحدث، خلال 30 جلسة علمية، وممثلين ل4 دولة عربية وأجنبية "الولاياتالمتحدةالأمريكية – الإمارات العربية المتحدة–إيطاليا–إنجلترا". وقال أستاذ السكر والغدد الصماء بكلية الطب جامعة الإسكندرية، ورئيس المؤتمر السنوي التاسع عشر للجمعية المصرية للغدد الصماء والسكر وتصلب الشرايين د.علي عباسي ، إن المؤتمر يعرض خلال فعاليته كل ما هو جديد بالسكر والسمنة وما يربط فيما بينهم، مشيرا إلى أن مريض السمنة عادة ما يعاني من الضغط أو السكر أو الغدة الدرقية، والتي من الممكن أن تؤثر على المواليد حال إصابة الأم به. وأضاف عباسي أن أبرز ما تم مناقشته بالمحاضرات هي جينات الذكورة في الإناث، والأمراض الجنسية لدى الجنسين، ونقص القدرة الجنسية عند الرجال وزيادتها في النساء، موضحا أن الذكورة في النساء تظهر أعراضها بزيادة نمو الشعر في الذقن ومنطقة الشارب، بجانب تضخم العضو التناسلي عند الأنثى خاصة الجزء الذي يتم إزالته في الطهارة كالرجال. ولفت عباسي إلى أن تلك الأعراض جميعها تعد مؤشرا لإصابة المرأة بأمراض في المبيض، والتي قد تكون أمراض خبيثة أو حميدة، وفي حالة إفراز الهرمونات الذكرية بشدة ففي الأغلب هو دليل على وجود أورام خبيثة. وقال عباسي :"الخلايا الجذعية من الممكن أن تتحول إلى أي عضو من أعضاء الجسم، وهي موضة العلاج في العصر الحديث، وللأسف لم يتم استعمالها الاستعمال الكامل في مصر، ومدعى استخدامها ليسوا شرفاء، خاصة أنهم يحصلون على تعهدات من المريض بتحمل المسئولية، والوضع في الخارج مازال قيد الاختبار، والخلايا الخاصة بالبنكرياس هي المضمونة حال نقلها، لكن لسوء الحظ عمرها قصير، لا تزيد عن عامين، ويحتاج المريض إلى نقلها مجددا، ومن الممكن أن يلجأ المريض إلى نقل بنكرياس كامل، وتم تجربته واستمر لمدة طويلة لكنها أيضا محددة"، مشددا على أنه لا توجد أدوية تقضي على مرض السكر، لكن هناك ما يؤدي إلى تحسنه، بعضها يتعاطى بالحقن، وأخرى بالفم. في سياق متصل، أكد أستاذ السكر والغدد الصماء بكلية الطب جامعة الإسكندرية، د.علي عباسي أن تأثير العمليات الجراحية الخاصة بتحويل المعدة لمرضى السمنة والسكر، يحقق شفاء إلى حد كبير فى بعض الحالات، لكن في البعض الأخر عند إجراء تحويل للمعدة، وتقليل حجم الوجبات، تصبح نسبة الأنسولين قابلة للزيادة عن حاجة الجسم وقد يودي بحياتهم، مضيفا: "وهو ما حدث في نسبة ضعيفة، لكن معظم من تماثلوا الشفاء قد تطول مدة الشفاء إلى 8 و10 سنوات". ومن جهته قال أستاذ كلية طب الإسكندرية، ورئيس الجمعية المصرية للغدد والسكر وتصلب الشرايين، د.فهمي أمارة إنه تم طرح مجموعة من الأدوية الحديثة بالأسواق لمرضى السكر، تمتاز بأنها لا تسبب هبوط السكر، وتعتمد في عملها وفعاليتها على مستوى السكر، مشيرا إلى أنه فور ضبطه لمعدل السكر لا تعمل. وأضاف أماره، في تصريحات صحفية، أن الأنواع الحديثة تمتاز عن النوعين المطروحين في السوق، بأنها يمكن لمريض الكلى أن يتناولهم دون قلق، ولمن يجرون الغسيل الكلوي، مضيفا: "وهو ليس بديل للأنسولين، لكنه في حال حصول المريض لأي عقارات أخرى يمكنه حال تناوله تلك المجموعات، أن تأخر استخدام الأنسولين في النوع الثاني". من ناحية أخرى، أكد د. فهمي أمارة ، أن الرجال من مرضى السكر في بداية إصابتهم حال ضبطهم لمعدل السكر في الدم، فلا يؤثر جنسيا عليهم، إلا أنه في حال الإهمال يتأثر الجهاز العصبي اللإرادي وشرايين تحت القضيب بالسلب، لافتا إلى أنه بعض الحالات تستجيب للأدوية كالفياجرا، وبعض المرضى لا يستجيبون، في حال حصولهم على جرعات مناسبة.