أكد الدكتور إبراهيم الإبراشي أستاذ أمراض الباطنة بكلية طب جامعة القاهرة أن الإهمال في اكتشاف وعلاج مرض السكر يؤدي إلي العديد من المخاطر الصحية، مثل أمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية ناصحا المرضي بالاهتمام بصحتهم عند اكتشاف السكر وان يتفهموا طبيعة المرض المزمن وأن يتقبلوه نفسيا بالإضافة إلي الالتزام بالنظام الغذائي الذى يحدده الطبيب وحذر الأطباء خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته الجمعية المصرية لمرض السكر ودهنيات الدم بالتعاون برئاسة الدكتور شريف حافظ مع المنتدي العربي للسكر من انتشار النوع الثاني من مرض السكر في مصر موضحين أنه يمثل خطورة بالغة خاصة وأنه الأكثر انتشارا بين مرضي السكر بنسبة تصل إلي 95 % من إجمالي المصابين بالمرض في مصر ومن جانبه أكد الدكتور عباس عرابي أستاذ أمراض السكر والغدد الصماء بكلية طب جامعة الزقازيق ورئيس المنتدي العربي للسكر ضرورة الكشف الدوري علي العين لأن مريض السكر تزداد خطورة تعرضه للعمي بنسبة 20% عن أي مريض آخر ، وأشار الدكتور هشام الجيار أستاذ الغدد الصماء بكلية طب جامعة عين شمس إلي تركيبة جديدة لعلاج مرض السكر من النوع الثاني والمكونة من مادة فيلداجليبتين والمضاف إليها مادة الميتفورمين التي تعالج المرض من خلال زيادة حساسية الجسم لمادة الانسولين التي يفرزها الجسم وبالتالي تزيد من فعاليته وتقليل تكويد الكبد للجلوكوز من أجل الحفاظ علي مستوي السكر في الدم وتقليل اضطرابات الجهاز الهضمي وأوضح الدكتور علي عبد الرحيم أستاذ أمراض السكر بكلية طب جامعة الاسكندرية أن العقار الجديد ليس بديلا للانسولين ولكنه خطوة هامة في العلاج للمرضي ويصفه الطبيب حسب حالة المريض لأنه يضبط معدلات السكر في الدم فلا يزيد ولا ينقص، كما أنه يخفض احتمالات زيادات الوزن لمرضي السكر الذين تزيد أوزانهم نتيجة تناول أدوية السكر، وأوضحت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ أمراض الباطنة والسكر بكلية طب القصر العيني أن النوع الأول من السكر هو المعتمد علي الأنسولين وهو غالبا ما يحدث في الطفولة أو قبل سن الأربعين ويتميز بنقصان شديد في إفراز الأنسولين من الجسم والمرضي غاليا ما يكون وزنهم طبيعي أو أقل من الطبيعي وأما النوع الثاني فيحدث في البالغين ولكنه يبدأ في سن المراهقة أحيانا ويسمي السكر الغير معتمد علي الانسولين ويحدث بسبب وجود مناعة لعمل الانسولين وضعف إفراز الانسولين و80% من المرضي يكونوا مصابين بالسمنة وهناك سكر الحمل الذى يحدث لأول مرة خلال فترة الحمل وقد يسبب خطورة علي الأم والجنين وهناك الأنواع الثانوية من السكر التي تحدث نتيجة لالتهابات او أورام البنكرياس أو تناول الأدوية المسببة للسكر وقال الدكتور محمد خطاب أستاذ أمراض الباطنة بكلية طب جامعة القاهرة أن هناك العديد من المضاعفات لمرض السكر أكثرها خطورة فقدان البصر لافتا الي ضرورة قيام المرضي بكشف دوري علي شبكية العين موضحا أن أمراض العيون بمثابة مرآة لأمراض الأوعية الدموية التي تصيب الكلي أو الكبد أو القلب جدير بالذكر أن هناك 382 مليون مصاب بالسكر علي مستوي العالم منهم 7 مليون ونصف مليون مريض في مصر الأمر الذى يجعل مصر في الترتيب التاسع عالميا والفئة الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عام