أفادت تقارير اخبارية أن أعضاء أول برلمان رسمي في الصومال منذ أكثر من عشرين عاما أدوا اليمين الدستورية في العاصمة "مقديشيو"، الاثنين 20 أغسطس، وأن ذلك يمثل نهاية للفترة الانتقالية التي استغرقت ثمانية أعوام في الصومال. وأوضح تليفزيون ال " بى بى سى " البريطاني الذى أورد النبأ أن أعضاء البرلمان الصومالي عقدوا أول جلسة لهم في مبنى المطار الرئيسي الذى يعتبر أحد المباني الذى تحاط بإجراءات أمنية مشددة في مقديشيو . ومما يذكر أن المهمة الأساسية لأعضاء هذا البرلمان ستكون انتخاب رئيس جديد، وأنه من المتوقع أن يتم اجراء اقتراع فيما يتعلق بهذا الشأن خلال فترة أسبوع أو أسبوعين . وتفيد التقارير أن قوة الاتحاد الأفريقي قامت بتوفير الحماية لأعضاء البرلمان الصومالي الجديد أثناء جلستهم التي عقدوها في مبنى المطار الرئيسي، وأن هذه الجلسة الأولى تأتى في اليوم الذى ينتهى فيه تفويض الحكومة الانتقالية التي تدعمها الأممالمتحدة في الصومال. واشار التليفزيون البريطاني الى أن البرلمان الصومالي الجديد يتكون من مجلس نواب يضم 275 نائبا ومجلس شيوخ يضم 54 عضوا.