أفادت تقارير إخبارية أن أعضاء أول برلمان رسمى فى الصومال منذ أكثر من عشرين عامًا أدوا اليوم اليمين الدستورية فى العاصمة مقديشيو، وأن ذلك يمثل نهاية للفترة الانتقالية، التى استغرقت ثمانية أعوام فى الصومال. وأوضح تليفزيون ال"بى بى سى" البريطانى الذى أورد النبأ أن أعضاء البرلمان الصومالى عقدوا أول جلسة لهم فى مبنى المطار الرئيسى، الذى يعتبر أحد المبانى، التى تحاط بإجراءات أمنية مشددة فى مقديشيو.
ومما يذكر أن المهمة الأساسية لأعضاء هذا البرلمان ستكون انتخاب رئيس جديد، وأنه من المتوقع أن يتم إجراء اقتراع فيما يتعلق بهذا الشأن خلال فترة أسبوع أو أسبوعين.
وتفيد التقارير أن قوة الاتحاد الإفريقى قامت بتوفير الحماية لأعضاء البرلمان الصومالى الجديد أثناء جلستهم التى عقدوها فى مبنى المطار الرئيسى، وأن هذه الجلسة الأولى تأتى فى اليوم الذى ينتهى فيه تفويض الحكومة الانتقالية، التى تدعمها الأممالمتحدة فى الصومال.
وأشار التليفزيون البريطانى إلى أن البرلمان الصومالى الجديد يتكون من مجلس نواب يضم 275 نائبًا ومجلس شيوخ يضم 54 عضوًا.