تقدم رئيس وزراء أيسلندا سيغموندور ديفيد غونلوغسون، باستقالته عقب موجة الغضب والاحتجاج الشديد التي أعقبت اكتشاف تورطه في قضية تسريبات بنما. وذكر موقع BNO news أن ذلك يأتي في أعقاب التظاهرات الكبيرة التي ضربت البلاد منذ الاثنين 4 ابريل وحتى اليوم، الثلاثاء 5 ابريل، والتي طالبت بإقالة رئيس الوزراء، حتى انتهى ذلك بتقديم غونلوغسون استقالته. وأضاف الموقع أن رئيس الوزراء السابق سيحتفظ بمنصبه السياسي كرئيس للحزب التقدمي، إلا إنه سيُعفى من مهامه كرئيس للوزراء. يعتبر رئيس الوزراء الأيسلندي سيغموندور ديفيد غونلوغسون، هو أول من يتم الإطاحة بهم على خلفية قضية تسريبات بنما، والتي يتم وصفها على أنها أكبر فضيحة في التاريخ لتهريب الأموال والتهرب الضريبي. ومن بين المتورطين في تسريبات بنما الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه، الرئيس السوري بشار الأسد، أمير قطر الأسبق الشيخ حمد بن خليفة، رئيس وزراء باكستان، رئيس وزراء أيسلندا، الزعيم الليبي الأسبق معمر القذافي، عائلة الرئيس الصيني شي جين بينج، و بعض أصدقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأمر الذي دفع عدد كبير من الدول لفتح تحقيقات موسعة في هذه القضية.