قالت فرنسا إنها ستقدم دعمها الكامل لمجلس الرئاسة الليبي المدعوم من الأممالمتحدة بعد وصول بعض أعضائه ومنهم رئيس الوزراء إلى طرابلس بحرا، الأربعاء 30 مارس، تمهيدا لتشكيل حكومة وحدة في البلاد. وأضاف جان مارك أيرو وزير خارجية فرنسا في بيان له «أنا سعيد بهذا القرار الشجاع»، داعيا كل المؤسسات الليبية للوقوف وراء السلطات الجديدة. وأشار إلى أنه يمكن لحكومة الوحدة الوطنية الليبية أن تعتمد على دعم فرنسا الكامل في التصدي للتحديات التي تواجهها وأولها وأهمها الحاجة الملحة لوقف تقدم "داعش"، مستخدما الاختصار العربي غير الرسمي لتنظيم الدولة الإسلامية.