استأنفت محكمة جنايات القاهرة اليوم الخميس، 10 مارس، جلساتها لسماع مرافعة دفاع المتهمين في قضية التخابر مع قطر وتسريب مستندات الأمن القومي وبيعها لقناة الجزيرة. عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين أبو النصرعثمان وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضور ضياء عابد رئيس نيابة أمن الدولة العليا وأمانة سر حمدي الشناوي وعمر محمد . بدأت الجلسة باثبات حضور المتهمين وهيئة الدفاع عنهم، وتبين للمحكمة شعور المتهم محمد حامد الكيلاني مرض وسألته المحكمة عن حالته الصحية فأجاب بأنه طلب عرضه على طبيب من أجل اعطاءه حقنة دواء وسألته المحكمة عن إدراكه فأجاب بأنه واعي، وعلى الفور أمر رئيس المحكمة بدخول طبيب له لاعطاءه حقنة الدواء بعد التاكد من عدم خطورتها على صحته . أكد ممثل النيابة بأنه حضر شاهد الاثبات الأول المقدم طارق صبري مجري تحريات الامن الوطني لمناقشته في شهادته، وأنه لم يحضر العميد وائل نديم رئيس فرع الاستطلاع بالحرس الجمهوري، وقرر محمد الجندي دفاع المتهم السادس بأنه وفقا للفحوصات الطبية التي اجراها تبين أنه لا يحتاج لاي عملية جراحية في عينيه اكتفاءا بالنظارة الطبية والعقاقير الطبية التي احدثت تحسنا ملحوظا على عينه، كما أنه على استعداد للمرافعة امام المحكمة في الوقت الذي تحدده المحكمة له بعد الانتهاء من مناقشة الشهود وإبداء الطلبات من الدفاع، وقرار المحكمة بشأن تلك الطلبات. وأمرت المحكمة باستدعاء شاهد الاثبات ضابط الأمن الوطني وسألته المحكمة عن ضبط وتفتيش مسكن المتهم أحمد إسماعيل ثابت فقرر الضابط نعم انه رافقه قوة أمنية وهي قوة مناسبة وانه كان قائد المأمورية، وسألته المحكمة عن عنوان منزل المتهم الذي قام بتفتيشه فاجاب الشاهد بانه ليس متذكر تحديدا فانه بمنطقة بولاق الدكرور بحي فيصل و مثبت ذلك بمحضر الضبط، وسألته المحكمة عن قسم الشرطة الذي يتبعه مسكن المتهم فاجاب الشاهد بانه قسم شرطة بولاق الدكرور ..و انه ليس متذكر عما اذا كان ذلك العنوان هو ذات العنوان الموجود باذن النيابة العامة و ان العنوان قد اثبته بمحضر الضبط . كما سألت المحكمة عن المكان الذي اصطحب إليه المتهمين محمد حاميد الكيلاني و خالد حمدي عبد الوهاب عقب ضبطها فأجاب بأن دوره قاصر عل القبض والتفتيش وأنه لا يعلم مكان احتجازهما، وحول قيام أي من رجال الشرطة بالاعتداء بالضرب أو بالاكراه عن أي من المتهمين؟ أجاب الشاهد بالنفي، وحول وقت قيامه بتسليم المتهمين؟ أجاب عقب إجراءات القبض والتفتيش وأنه لا يذكر من تسلمهما تحديدا لانه تم تسليمهما للشرطة التابع لها سكن كل متهم، فسألته المحكمة فما قولك فيما قرره كل من المتهمين من تعرضهما للاكراه مما أدى إلى الاعتراف بالجرائم المنسوبة إليهم بالتحقيقات ؟ فاجاب بأن دوره يقتصرعلى الضبط والتفتيش وأنه لم يتولى مهمة التحقيق معهما، وسألت المحكمة ما قولك حول سؤالك أمام المحكمة بالجلسة السابقة، فصاح المتهم أحمد علي عبده عفيفي من داخل قفص محبسه قائلا بانك الضابط الذي قمت بتعذيبه واستجوابه ؟ أجاب الشاهد بأنه اندهش من تصرف المتهم وأن ما ذكره المتهم ليس سوى ادعاءات كاذبة ولا اعرف سبب ذلك . و طلبت المحكمة من دفاع المتهم السادس ان يقوم بسؤال الشاهد حسبما يرى وفقا لطلبه بالجلسة السابقة ..و قام المحامي محمد عبد الفتاح الجندي بسؤال ضابط الامن الوطني حول ما هو دور حمد بن جاسم حول الاتفاق الذي ذكرت بانه عقد في قطر مع المتهم علاء سبلان و ضابط المخابرات القطري ؟ فاجاب الشاهد بان ذات السؤال قد وجه له من قبل و اجاب عليه ..و ان علاء سبلان تقابل مع ضابط المخابرات القطري و تعهد سبلان باحضار اصول الاوراق التي عرضها على ذلك الضابط في حضور حمد بن جاسم مقابل حصول عائد مالي ..فساله الدفاع فهل يعد ذلك حمد بن جاسم مشاركا في تهمة التخابر و الاضرار بمصلحة الامن القومي لمصر ؟ فتدخل رئيس النيابة العامة وابدى اعتراضه على سؤال الدفاع الا ان المحكمة اثبتت اعتراض الشاهد وطلبت من الشاهد الاجابة ..واجاب الشاهد ذات الاجابة السابقة ..وساله الدفاع حول وجود اتصالات بين المتهم السادس محمد حامد الكيلاني المضيف الجوي بحمد بن جاسم او ضابط المخابرات القطري او علاء سبلان ؟ فاجاب الشاهد بانه يعول على محضر التحريات ..فساله الدفاع بان محضر التحريات و تحقيقات النيابة العامة قد خلت من ذلك السؤال ؟ فقال الشاهد بانه لم يذكر وجود اتصالات بين المتهم و هؤلاء و ان ذكرت دور المتهم في نقل تلك الاوراق وهو ما اتذكره جيدا الان اعتمادا على وظيفته كمضيف جوي . [ وحول دور المدعو محمد بديع المرشد العام للجماعة الارهابية باعتباره رئيس التنظيم الدولي للجماعة الارهابية كما ذكرت في اقوالك امام المحكمة ؟ ورفضت المحكمة توجيه السؤال لعدم ارتباطه بالواقعة ..فسال الدفاع الشاهد حول هل تم اي لقاءات او اتصالات اي كان نوعها بين المتهم السادس و بين المدعو محمد بديع رئيس التنظيم الدولي للجماعة الارهابية التي اصدرت التكليفات كما جاء في اقوالك امام المحكمة ؟ فاجاب ضابط الامن الوطني