"منارة علمية في قلب آسيا الوسطى" هو وصف الموقع الإلكتروني لقناة روسيا اليوم لجامعة "نور مبارك" أول جامعة مصرية إسلامية في كازاخستان، وهي الدولة التي يزورها الرئيس عبد الفتاح السيسي الجمعة 26 فبراير. أنشأت جامعة "نور مبارك" في مدينة ألما آتا، وتعد أّول جامعة مصرية وإسلامية في جمهورية كازاخستان، أقيمت بمبادرة مشتركة بين الرئيسين المصري حسني مبارك والكازاخستاني نور سلطان نزارباييف وبدأت الدراسة بها في عام 2011. وبدأ تاريخ مفاوضات إنشاء الجامعة في سنة 1993 خلال زيارة الرئيس نور سلطان نظر باييف لمصر حيث تعهدت الحكومتان الكازاخية والمصرية في بناء جامعة إسلامية في كازاخستان باسم الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية «نور مبارك«. وتمنح الجامعة شهادات البكالوريوس والماجستير في تخصصات عدة متعلقة بالدين الإسلامي، وتهدف إلى تدريب الأئمة في كازاخستان، وذلك لحاجة دول آسيا الوسطى من أجل نشر الإسلام الوسطي على المنهج الحنفي السائد في البلاد. وبحسب الاتفاق المصري الكازاخي فإن القاهرة تحملت كافة تكاليف إنشاء المباني الخاصة بالجامعة فيما تحملت كازاخستان مسئولية وتكلفة توفير الأرض الخاص بها، وذلك بهدف تخرج الكوادر الدينية الوسطية لإنقاذ البلاد من التطرف. وترأس الجامعة منذ عام 2003 حتى 2014 د. محمود فهمي حجازي أستاذ علوم اللغة بكلية الآداب جامعة القاهرة وعضو المجمع العلمي المصرى، ثم تولى رئاسة الجامعة د. جودة عبد الغني بسيوني منذ 2014.