بعد أن تقدم اتحاد مسلمي كازاخستان واللجنة الإسلامية لحقوق الإنسان في آسيا الوسطى باقتراح في مطلع عام 2011 مع بداية الثورة في مصر بطلب بسحب اسم الرئيس السابق حسني مبارك من تسمية الجامعة اتخذ مجلس أمناء الجامعة القرار النهائي لإعادة تسمية الجامعة هذا الأسبوع، بعد أن ناقش المسألة مع الجانب المصري، خاصة وأنه قيل إن مبنى الجامعة تم تشييده بأموال مصرية وإهداؤه للجانب الكازاخي. وبذلك فقد غيرت الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية في مدينة (ألما أتا) الكازاخية، اسمها لتتحول من جامعة (نور مبارك) إلى جامعة (نور) فقط. واعتبرت الجهات المطالبة بسحب اسم مبارك أن إعادة تسمية الجامعة أمرًا ضروريًا، معتبرين أن جامعة من هذا المستوى لا يمكنها أن تحمل اسم شخص كمبارك.