سيدتي أعرف أنه من الصعب أن تقدري موقفي لأن هناك الآلاف التفاصيل الصغيرة التي يمكن آن تحسن من الانطباع السيئ لديك عنى حينما تقرئين قصتي. فأنا سيدة في الثالثة والثلاثين من عمري كنت الفتاة الكبرى في أسرة في منتهى الفقر منذ صغرى وقد كنت أكافح وأكافح بلا جدوى فقد كنت أعمل في المنازل وتجرعت كل أشكال المهانة، ومنذ سنوات أحببت شابا فقيرا مثلى لكن ضيق ذات اليد حال بيني وبينه. وذات يوم كنت أعمل في مكان وكان هناك رجل عجوز في منتهى الثراء أعجب بي وطلب آن يتزوجني وبالفعل تزوجته ووفر لي كل وسائل الراحة لي ولأهلي وبدأت أدرس لأطور نفسي وأكون في المكان الذي يليق بي في المجتمع . ومرت الأيام والتقيت فجأة الشاب الذي كنت أحبه قديما وبدأ يتحدث إلى ويستميل مشاعري وطلب منى أن أطلب الطلاق واكتفى بما حصلت عليه من أموال من زوجي . قال لي أشياءً كثيرة حاول بها إقناعي فتارة يحدثني عن الشباب الذي يضيع وتارة يحدثني عن الأطفال الذين لن أنجبهم من زوجي العجوز .. ماذا أفعل ولاسيما أن كلامه مقنع؟ سيدتي ما الذي تريدين رأيي بشأنه تحديدا ؟ أنت تخونين زوجك الذي كان كريما معك ومع أهلك ، آنت تردين الجميل بالخيانة هذا كل ما في الآمر. أنصحك آن تكوني مخلصة لزوجك وتتركي هذا الشاب وتتقى الله في نفسك وفى زوجك. ومن قراءة رسالتك أؤكد لك أن هذا الشاب اختيار سيء فلو أرادك حقا لما تحدث إليك عن أموال زوجك التي ستأخذينها. في البداية والنهاية أنت صاحبة القرار ولكن تذكري أنه لاشيء يبرر خيانة زوجة لزوجها . لمراسلة الباب [email protected]