كشفت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي عن تخصيص السعودية مبلغ 200 مليون دولار كمنحة لمشاريع الشباب مما يشجع الشباب على تملك جزء من المليون ونصف مليون فدان. وتتوقع الوزيرة أن يتم اليوم الثلاثاء توقيع ثلاثة اتفاقيات بين البلدين في مجالات لبترول الغاز وتنمية جزيرة سيناء. وأوضحت أنها عقدت لقاء مع صندوق الاستثمارات العامة السعودية والصندوق السعودي للتنمية وقالت لقد تم التركيز على في الاجتماع مع صندوق الاستثمارات العامة على الاستثمارات التي أعلن عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز البالغة 30 مليار ريال وقد تم طرح فرص استثمارية في مجالات الإسكان والسياحة والبترول . وأوضحت أنها بحثت مع الصندوق على المشاريع التنموية المتعلقة بتنمية جزيرة سيناء بالإضافة إلى المساعدات البترولية والغاز. من جهته أوضح وزير الإسكان د مصطفى مدبولي أنها اجتمع مع25 من رجال الأعمال السعوديين وطرح عليهم مشاريع في مجالات الإسكان تقدر بنحو 40 مليار ريال في عدة مدن في مصر من بينها العاصمة الإدارية. فيما أوضح د الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم انه اجتمع مع نظيره السعودي د احمد العيسى وطرح فرص استثمارية في مجال التعليم بمصر تقدر بنحو 40 مليار جنيه ، وقال لقد لقي ترحيب كبير من الجانب السعودي. وأشار إلى أن وفد من وزارة التربية والتعليم السعودي سيزور مصر للاطلاع على تجربة مصر في مدارس المتفوقين هذا قد بدأت امس بالرياض اجتماعات المجلس التنسيقى المصري على مستوى الوزراء، ويرأس الاجتماعات من الجانب المصرى الدكتور سحر نصر وزيرة التعاون الدولي ومن الجانب السعودي الدكتور عصام بن سعيد وزير الدولة في مجلس الوزراء السعودي. كانت الاجتماعات التحضيرية على مستوى كبار المسئولين ووكلاء الوزارات قد عقدت أمس للتحضير لاجتماع الوزراء اليوم الاثنين، بحيث يلتقي كل وزير نظيره السعودى.. وكان قد وصل أمس وزراء التعاون الدولي والتربية والتعليم والإسكان فيماو صل اليوم وزيرا الخارجية والثقافة والزراعة وبحثت الاجتماعات مجالات التعاون الثنائي في الاستثمار والتعليم والثقافة والإعلام والزراعة والطاقة وما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات السابقة في إطار التنسيق القائم بين مصر والمملكة وتوجه القيادتين السياسيتين في البلدين ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بعد العزيز آل سعود والتي تعكس رغبتهما في تدعيم أواصر العلاقات الثنائية والانتقال بها إلى مستوى أعلى، حيث تم إطلاق اللجنة التنسيقية في حضورهما خلال القمة الرابعة للاجتماع العربي اللاتينى في إطار الجامعة العربية الذي عقد في الرياض نوفمبر الماضي. وكان الاجتماع الثاني للمجلس التنسيقى "المصرى - السعودى" قد عقد بالقاهرة الشهر الماضي برئاسة رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل وولى ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وتعقد الاجتماعات دوريا في القاهرةوالرياض بهدف متابعة فرق العمل للوصول للاتفاقيات المحددة في المجالات المختلفة لتدعيم وتوطيد العلاقات الثنائية وتطويرها بحيث أنه مع انتهاء لجنة التنسيق من أعمالها تكون هناك مجموعة من الاتفاقات جاهزة للتوقيع عليها بحضور القيادتين في البلدين الشقيقتين.