قال مسئول في شرطة بنجلادش إن ستة أشخاص على الأقل أصيبوا بينهم ثلاثة في حالة حرجة إثر سلسلة تفجيرات استهدفت تجمعا دينيا للهندوس في شمال البلاد السبت 5 نوفمبر. ويأتي الهجوم عقب إطلاق النار على طبيب إيطالي يعمل في نفس المنطقة الشهر الماضي وإصابته وبعد مقتل إيطالي وياباني في هجوميين منفصلين أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنهما. وقال عبد المجيد وهو الضابط المسئول في مركز شرطة كاهالور لرويترز إن الهجوم الأخير وقع في منطقة ديناجبور على بعد 415 كيلومترا شمالي العاصمة داكا إذ انفجرت مجموعة من القنابل بينما كان المئات من الهندوس يحضرون مراسم دينية تعرف باسم راشميلا. وأضاف أن الهجوم وقع بعد أن تلقى كاهن المعبد تهديدات تحذره من إقامة أي تجمعات دينية. وأضاف أنه جرى اعتقال خمسة أشخاص للتحقيق. ومن النادر تعرض التجمعات الدينية للهندوس في بنجلادش الدولة ذات الأغلبية المسلمة لهجمات. وعانت البلاد موجة متصاعدة من عنف الإسلاميين خلال العام المنصرم، وقتل أربعة منتقدين للتشدد الديني بالأسلحة البيضاء ومن بينهم أمريكي له أصول في بنجلادش.