استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في قصر اليمامة بالرياض، الأربعاء 2 ديسمبر، رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل. صدر بيان مشترك في الرياض عقب اجتماع اللجنة التنسيقية المصرية السعودية في الرياض، وجاء فيه: «انطلاقاً من العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، واسترشاداً بالتوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس، وبناء على ما تم الاتفاق عليه في محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي المصري لتنفيذ إعلان القاهرة الموقع في مدينة الرياض 11 /11 /2015م، عقد مجلس التنسيق السعودي المصري اجتماعه الأول في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية الأربعاء برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة، ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل محمد، وبحضور أعضاء المجلس من الجانبين». واستعرض مجلس التنسيق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات. وأكد المجلس حرصه على تطويرها وتعزيزها بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. وفي هذا الإطار تم التوقيع على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي المصري الذي اشتمل على تشكيل فرق عمل لمساندة المجلس في إنهاء مراجعة المبادرات ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المنبثقة عن إعلان القاهرة، وأن تستكمل اللجان المشتركة القائمة أعمالها وإنهاء مهماتها وذلك خلال المدة والبرامج الزمنية المقررة. وعبر رئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل عن شكره وتقديره لما قوبل به وأعضاء المجلس من حسن استقبال وحفاوة بالغة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الثاني للمجلس في جمهورية مصر العربية.