أعلن مجلس الوزراء فى بيان له، مساء اليوم الأربعاء، أنه فى ختام الاجتماع الأول للمجلس التنسيقى السعودى المصرى بالعاصمة السعودية الرياض برئاسة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودى، صدر بيان مشترك عن الاجتماع، وفيما يلى نصه: "انطلاقا من العلاقات التاريخية الراسخة التى تجمع بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، واسترشادا بالتوجيهات السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية، بناء على ما تم الاتفاق عليه فى محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودى المصرى لتنفيذ إعلان القاهرة الموقع فى مدينة الرياض بتاريخ 1/29/1436ه الموافق 11/11/2015 عقد مجلس التنسيق السعودى المصرى اجتماعه الأول فى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية يوم الأربعاء 20/2/1436ه الموافق 2/12/2015م برئاسة صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولى ولى العهد النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودى، ودولة رئيس مجلس الوزراء بجمهورية مصر العربية المهندس شريف إسماعيل محمد، بحضور أعضاء المجلس من الجانبين، وقد استعرض مجلس التنسيق العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات، وأكد المجلس حرصه على تطويرها وتعزيزها بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين". وفى هذا الأطار تم التوقيع على محضر الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودى المصرى، الذى اشتمل على تشكيل فرق عمل لمساندة المجلس فى إنهاء مراجعة المبادرات ومشروعات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية المنبثقة عن إعلان القاهرة، وأن تُستكمل اللجان المشتركة القائمة أعمالها وإنهاء مهماتها، وذلك خلال المدة والبرامج الزمنية المقررة. وأوضح البيان أن المهندس شريف إسماعيل عبر عن شكره وتقديره لما قوبل به وأعضاء المجلس من حسن استقبال وحفاوة بالغة فى بلدهم الثانى المملكة العربية السعودية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الثانى للمجلس فى جمهورية مصر العربية.