بعث قداسة البابا تواضروس الثاني ببرقية تعزية إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والي السفير الفرنسي بمصر أثر الهجمات الإرهابية التي استهدفت عدة أحياء بالعاصمة باريس. قال قداسة البابا في برقيته إنه تلقي بألم عميق نبأ الهجمات الإرهابية التي حدثت مساء الجمعه بالعاصمة باريس وأسفرت عن قتل وجرح المئات من الأبرياء. وقدم قداسته التعازي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومجمعها المقدس لفرنسا حكومة وشعبا، معربا عن تضامنه مع عائلات أولئك الذين فقدوا أرواحهم. داعيا الله أن يشملهم برحمته وينعم علي أسرهم بالصبر والتعزية، كما أعرب قداسة البابا كامل تعاطفهم مع المصابين مصليا أن ينعم عليهم الرب بالشفاء العاجل. كما أكد قداسته أنه يصلي أيضا لأجل منفذي تلك الهجمات لكي يفتح الرب أعين قلوبهم وينزع منهم روح العنف والرغبة في إراقة الدماء. وشدد على أن الكنيسة تدعم كل الجهود الرامية لإيقاف العنف بكل أشكاله، داعيا الله أن يمنح الرئيس الفرنسي والحكومة والشعب الفرنسي القوة و الشجاعة لتحمل هذه الصعوبات. ولفت إلى أن الهجمات الإرهابية التي تزهق أرواح الأبرياء هي خطية ضد الله الذي أنعم علينا بالحياة كهبة من عنده.