قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة ربة منزل وزوجها وثلاثة من أبنائهما وجارتهما بالإعدام شنقًا والسجن لمدد تتراوح ما بين 15 سنة وذلك لقيامهم بقتل طفل جارهم البالغ عمره 3 سنوات بوحشية خشية افتضاح أمر ابنهم الذي اغتصب المجني عليه. صدر الحكم برئاسة المستشار الدكتور صابر غلاب وعضوية المستشارين محمد مصطفى عبيد وحاتم حسن وأمانة سر أيمن حسونة. ترجع وقائع القضية إلى شهر فبراير من العام الماضي حيث تلقى اللواء مدير امن الشرقية بلاغا من عادل عوض احمد حسانين سائق توك توك باختفاء طفله أحمد 3 سنوات من أمام منزلة فى ظروف غامضة وانه عثر على جثته ملقاة امام احد المنازل بقريته منشأة ناصر مركز أولاد صقر وبه آثار دماء وزرقان بالوجه وكدمات بالجسم وكمية من الرمال بعيني. توصلت التحريات المباحث الجنائية الى ان المجني عليه الابن الوحيد على ثلاث بنات وأن جاره استدرجه الى سطح منزلة بدعوى اعطاءه حلوى واللهو معه ثم انقض عليه واغتصبه وعقب ذلك صعد والديه لسطح المنزل وسمعا تهديد المجني عليه لنجلهما المتهم بافتضاح أمره فعقدوا العزم على التخلص منه وقاموا بخنقه ودفنه تحت كومة من الرمال أعلى السطح وعندما انتشرت الرائحة الكريهة من جثة المجني علية سارعوا بالقاءها في أحد شوارع القرية خشية كشف المستور وان نجليهما وجارتهما شاهدا الحادث ولم يسارعوا بالإبلاغ عنة وقاموا بالتستر عليهم. تم القبض على المتهمين وإحالتهم للنيابة التى تولت التحقيق بإشراف المستشار المحامى العام لنيابات شمال الشرقية والذي قدمهم لمحكمة جنايات الزقازيق وقررت إعدام ربة المنزل وزوجها والسجن المشدد لابنهما المتهم 15 عامًا ولنجليهما وجارتهما لمدة عام.