انتقد الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، تقرير الخارجية الأمريكية الذي صدر الأربعاء 14 أكتوبر، عن وضع الأقباط في مصر خلال حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأثنى جبرائيل على حال التحسن في وضع الأقباط بمصر، قائلا: "لا نقبل بأي حال من الأحوال أن يكون وضعنا محل تقييم من الإدارة الأمريكية لأن في ذلك إفراز للمواطنة غير مقبول، فنحن جزء من المنظومة الوطنية التي لا تتجزأ فرغم أن السياسة العامة للدولة في ظل حكم الرئيس السيسي لا تفرق بين المواطنين على أساس الجنس أو الدين ورغم أن الدستور المصري كفل حرية العقيدة للجميع وممارسة الشعائر الدينية وعدم التمييز بين المواطنين على أساس الدين أو الجنس أو العرق لكن الأقباط مازالوا يأملون إن تتغير الصورة أكثر وأن يصدر البرلمان الجديد تشريعات تحقق المواطنة وتقضى على التمييز على أساس الدين". وتابع: "هذا هو اتجاه الرئيس السيسي وأدل على ذلك من زيارته التاريخية للكاتدرائية في عيد الميلاد الماضي كأول رئيس مصري يهنئ الأقباط في قداس الميلاد تلك رسالة لها مغزى ومعنى وعلى اخصها أن المواطنة لا تفرق بين شخص أو آخر على أساس الدين وان مصر لكل المصريين".