بعد مشاركته احتفال الكنيسة الأرثوذكسية أمس بعيد الميلاد، انتاب الأقباط في مصر حالة من السعادة بعد قيام الرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة الكنيسة لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد. أكد نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن زيارة الرئيس السيسى للكاتدرائية الكبرى بالعباسية، للمشاركة في مراسم قداس أعياد الميلاد حدث تاريخي يحدث لأول مرة في تاريخ الكنيسة القبطية وفي عهد باباوات الإسكندرية، للتعبير عن المعنى الحقيقي للنسيج الوطني الواحد، وإعطاء مثل حى للمشاركة والتعايش بسلام بين المسلمين والمسيحيين في مصر، خاصة في ظل الدعاوى المريضة التي تحرم تهنئة الأقباط بعيدهم. وأشاد جبرائيل في تصريحات خاصة ل"المصريون" بحرص الرئيس على إنهاء كلمته التي لم تستغرق دقائق، لحرصه على عدم قطع الصلاة، واستكمال قداس عيد الميلاد المجيد، مشيرا إلى أن حضوره لفتة جميلة من سيادته خاصة بعد عودته من الكويت. أما عن فتح ملفات الأقباط في مصر مع السيسى، فأكد جبرائيل أن هناك العديد من الملفات التي سيتم طرحها لدى الرئيس من بينها بناء كنائس جديدة وعدم اعتلاء الأقباط وظائف محددة في الدولة مهما بلغت درجة كفاءتهم، فلابد ألا يكون هناك تمييز على أساس الدين، مشيرا إلى أنه لا توجد نية لفتح الملفات القديمة مثل أحداث ماسبيرو. كما أضاف جبرائيل أن هناك اهتماما من جانب السيسى بالأقباط المختطفين في ليبيا، حيث أمر بتشكيل لجنة خاصة في وزارة الخارجية من عدة وزارات لبحث القضية.