قال المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة إن الوزارة حريصة على تقديم المساندة اللازمة لتنمية وزيادة القدرة التنافسية لقطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والمفروشات وتعظيم صادراتها ومواجهة التحديات. أشار الوزير إلي أن هذه الصناعة تمتلك ميزات تنافسية وقدرات كبيرة يمكن استغلالها لزيادة ومضاعفة الصادرات المصرية داخل الأسواق العالمية . جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده الوزير مع أعضاء المجلس الأعلي للصناعات النسيجية لمناقشة مشاكل قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية واهم الحلول اللازمة لمساعدة وتطوير وإصلاح هذه الصناعة في كافة حلقاتها. وأضاف الوزير أن الحكومة تولى أهمية كبيرة لزيادة القيمة المضافة للصناعة المصرية ومساندة القطاعات ذات الميزة التنافسية ، مؤكداً على أهمية مراجعة تكاليف الإنتاج داخل هذه الصناعة والارتقاء بجودة منتجاتها بما يزيد من قدرتها التنافسية داخل السوقيين المحلى والخارجي . وطالب قابيل أعضاء المجلس بضرورة وضع ورقة عمل لتعظيم الاستفادة من قطاع الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية علي المستويين المحلي والتصديري وكيفية زيادة الطاقات الإنتاجية بالمغازل المحلية وتطوير منظومة القطن المصري وذلك تمهيداً لاتخاذ مجموعة من الحلول العملية والسريعة على المديين القصير والطويل . ومن جانبه قال محمد قاسم نائب رئيس المجلس الأعلي للصناعات النسيجية ورئيس المجلس التصديري للملابس أن قيمة صادرات قطاع الغزل والنسيج بلغت 2.8 مليار دولار. وأضاف ونستهدف الوصول بتلك الصادرات إلى 10 مليار دولار حتى 2025 وتوفير مليون فرصة عمل جديدة وتدريب 500 ألف مهندس وعامل وفنى وجذب استثمارات أجنبية ومحلية بما يقدر بنحو 13.5 مليار دولار وزيادة نسبة القيمة المضافة للمنتج النهائى ليبلغ 70% مكون محلى . وأشار حسن عشرة رئيس المجلس التصديري للغزل والنسيج أن هذه الصناعة تواجه منافسة شديدة داخل الأسواق العالمية الأمر الذي يتطلب معه اتخاذ مجموعة من الإجراءات لمساندة تلك الصناعة ومواجهة المشاكل والتحديات التي تواجه هذا القطاع خاصة التي تتعلق بمشاكل ارتفاع أسعار الطاقة والمياه والخدمات والعمل على إنقاذ الاستثمارات الكبيرة التي تم ضخها داخل هذه الصناعة وطالب أعضاء المجلس خلال الاجتماع بضرورة تشكيل لجنة فنية محايدة لبحث ودراسة أسباب تراجع خصائص القطن المصري ووضع مقترحات لتطوير منظومة زراعة وتداول القطن المصري وزيادة إنتاجية الفدان بالإضافة إلى فتح باب الاستيراد للأقطان قصيرة التيلة من دول المنشأ وإزالة المعوقات المحجرية الموجودة حالياً والعمل على تقديم مساندة مؤقتة لمنتجى الغزول القطنية والمخروطة بما يسهم فى تشغيل كامل الطاقات المتاحة فى القطاع العام والخاص وزيادة المبيعات إلى جانب إعادة نسب المساندة التصديرية القديمة وعدم استبعاد المناطق الحرة من تلك المساندة ووضع منظومة جديدة لتفعيل نسب الفاقد والهالك وتطبيق القيمة المضافة وتوفير الأراضي اللازمة لتلبية احتياجات هذا القطاع خلال المرحلة المقبلة