أودع منذ قليل جميع المتهمين في قضيتي "التخابر مع حماس" و"الهروب من سجن وادي النطرون" قفص الاتهام الزجاجي. وظهر المتهمون بملابس السجن الزرقاء والبيضاء ماعدا مرشد جماعة الإخوان محمد بديع ظهر بالبدلة الحمراء. وأشار المتهمون بعلامة رابعة متباهين بظهورهم غير عابئين بالحكم عليهم، ووقفوا أمام عدسات الكاميرات لالتقاط الصور وذلك بمقر قاعة محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، استعداداً للحكم عليهم في القضيتين، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد كبير من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي. كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.