بدأ منذ قليل، المؤتمر السنوي الثاني للمرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المنعقد بأحد فنادق الدقي، تحت شعار "المرأة والبرلمان. حضر المؤتمر رئيس الحزب المصري الدكتور محمد أبو الغار، والدكتورة منى أبو الغار، والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى، ورئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة ميرفت التلاوي، وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي باسم كامل، والمتحدث باسم حزب الدستور خالد داوود. وافتتح المؤتمر السنوي الثاني للمرأة بإذاعة النشيد الوطني لمصر، وأعلن الحزب فى الكلمة الافتتاحية إهداء المؤتمر للشهيدة شيماء الصباغ والمناضلات من أجل المرأة. من جانبه، قال الدكتور محمد أبو الغار، إن الحزب ينظم المؤتمر تحية للمرأة وللمطالبة بمشاركتها في كافة الفعاليات وكافة الأماكن الوظيفية في الدولة بنفس تمثيلها باعتبارها نصف المجتمع. وأكد ضرورة أن تعطي الدولة المرأة فرصتها في المجتمع، مضيفاً أن القوى الدينية من تيار الإسلام السياسي ضد المرأة بكل وضوح، قائلاً: "الإسلام السياسي عاوزين يقعدوا المرأة فى البيت ولو يموتوا مش بطال". وأشار رئيس المصري الديمقراطي إلى أن الحزب ليس يمينياً وليس يسارياً ولكنه حزب "ديمقراطي اجتماعي"، وهي فلسفة سياسية خاصة نشأت فى القرن ال 19 وحكمت أوروبا لمدة 30 عاماً، وهي تعتمد على مسؤولية الدولة الاجتماعية، وحماية وكفالة حقوق العمال والطبقات الفقيرة. وشدد أبو الغار، على أن الحزب ضد تفكيك الدولة المصرية بأي طريقة من الطرق، وحريص على حماية والحفاظ على مؤسسات الدولة حتى وإن اختلف مع سياساتها، لكنه في نفس الوقت يريد إصلاحها وزيادة كفائتها وتطويرها، كما يؤيد ويحترم الدستور الجديد للبلاد، ويرفض تيار الاسلام السياسي، وضد الإخوان قبل وبعد وصولهم للحكم. وفيما يتعلق بالموقف من الرئيس والحكومة، قال أبو الغار: "نحن لسنا ضد أو مع الرئيس، فالحزب يؤيد ويعارض القرارات وليس الشخص، وحسب القرارات سواء كانت جيدة أو سيئة، ولن نتنازل عن مبادئنا لمجاملة أى شخص فى مصر. بدأ منذ قليل، المؤتمر السنوي الثاني للمرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، المنعقد بأحد فنادق الدقي، تحت شعار "المرأة والبرلمان. حضر المؤتمر رئيس الحزب المصري الدكتور محمد أبو الغار، والدكتورة منى أبو الغار، والمرشح الرئاسي السابق حمدين صباحى، ورئيس المجلس القومي للمرأة السفيرة ميرفت التلاوي، وعضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي باسم كامل، والمتحدث باسم حزب الدستور خالد داوود. وافتتح المؤتمر السنوي الثاني للمرأة بإذاعة النشيد الوطني لمصر، وأعلن الحزب فى الكلمة الافتتاحية إهداء المؤتمر للشهيدة شيماء الصباغ والمناضلات من أجل المرأة. من جانبه، قال الدكتور محمد أبو الغار، إن الحزب ينظم المؤتمر تحية للمرأة وللمطالبة بمشاركتها في كافة الفعاليات وكافة الأماكن الوظيفية في الدولة بنفس تمثيلها باعتبارها نصف المجتمع. وأكد ضرورة أن تعطي الدولة المرأة فرصتها في المجتمع، مضيفاً أن القوى الدينية من تيار الإسلام السياسي ضد المرأة بكل وضوح، قائلاً: "الإسلام السياسي عاوزين يقعدوا المرأة فى البيت ولو يموتوا مش بطال". وأشار رئيس المصري الديمقراطي إلى أن الحزب ليس يمينياً وليس يسارياً ولكنه حزب "ديمقراطي اجتماعي"، وهي فلسفة سياسية خاصة نشأت فى القرن ال 19 وحكمت أوروبا لمدة 30 عاماً، وهي تعتمد على مسؤولية الدولة الاجتماعية، وحماية وكفالة حقوق العمال والطبقات الفقيرة. وشدد أبو الغار، على أن الحزب ضد تفكيك الدولة المصرية بأي طريقة من الطرق، وحريص على حماية والحفاظ على مؤسسات الدولة حتى وإن اختلف مع سياساتها، لكنه في نفس الوقت يريد إصلاحها وزيادة كفائتها وتطويرها، كما يؤيد ويحترم الدستور الجديد للبلاد، ويرفض تيار الاسلام السياسي، وضد الإخوان قبل وبعد وصولهم للحكم. وفيما يتعلق بالموقف من الرئيس والحكومة، قال أبو الغار: "نحن لسنا ضد أو مع الرئيس، فالحزب يؤيد ويعارض القرارات وليس الشخص، وحسب القرارات سواء كانت جيدة أو سيئة، ولن نتنازل عن مبادئنا لمجاملة أى شخص فى مصر.