شهدت العاصمة السودانية الخرطوم وصول وفد من خبراء وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضى المصرية للتباحث مع الاشقاء السودانيين حول تفعيل مخرجات زيارة وزير الري والزراعة الى السودان خلال الفترة من (19-21) إبريل. يأتي ذلك فى إطار التعاون المشترك بين مصر وشقيقتها دولة السودان. ومن جانبة قال الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى أن هذه الزيارة تهدف الى توثيق العلاقات المصرية السوداني في مجال التنمية الزراعية والتكامل بين الدولتين، حيث تم الاتفاق خلال الزيارة الاخيرة على ايفاد وفد من الخبراء من وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى للتباحث حول التعاون والتكامل في مجال الانتاج الحيوانى والسمكى. وأضاف مغازى أنه قد تم الاتفاق على تخصيص مساحة 100 الف فدان بمنطقة القاش لاقامة مشروعات الامن الغذائى وحصاد مياه الامطار والرى التكميلي، بالاضافة الى مشروعات الاستزراع السمكى و الحيوانى في المنطقة.هذا بالاضافة الى من الخبراء من وزارة الموارد المائية والرى الى السودان لدراسة مشروعات الموارد المائية الممكنة في شرق السودان وبالأخص في منطقة نهر القاشوالدمازين بشرق السودان لتوفير المياه اللازمة لمشروعات التكامل الزراعى. وأشار مغازى الى ان وفد الخبراء المشترك من وزارة الموارد المائية والرى والزراعة بالاتحاد مع نظرائهم من السودان الشقيق سيقوموا بزيارة استكشافية الى منطقة القضارف بشرق السودان لمعاينة المواقع المقترحة للسدود الترابية لحصاد مياه الأمطار " الحفائر" للاستفادة من مياه الأمطار وحجزها لتلبية الاحتياجات المائية للمواطنين بشرق السودان بالإضافة الى الاستفادة منها في مشروعات التكامل الزراعي بين الدولتين في المنطقة، بالإضافة الى بحث الامكانات الزراعية والحيوانية في المنطقة والتي تأتى من منطلق الشروع في تنفيذ مشروع اللحوم الاستراتيجي بين البلدين. أضاف الوزير الى انه يعقب هذه الزيارة زيارة أخرى لخبراء مصريين من وزارة الموارد المائية والرى في مجالات حماية جوانب نهر النيل وذلك بناءاً على طلب وزارة البيئة والغابات السودانية لإجراء الدراسات البحثية لمعالجة ظاهرة تهايل التربة على جانبي نهر النيل. وأكد مغازى ان العلاقات المصرية السودانية تمر بمراحل من الانتعاش والتكامل ليس فقط في مجال الموارد المائية والرى و لكن في العديد من المجالات للعمل لصالح تنمية ورخاء شعبى وادى النيل. شهدت العاصمة السودانية الخرطوم وصول وفد من خبراء وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضى المصرية للتباحث مع الاشقاء السودانيين حول تفعيل مخرجات زيارة وزير الري والزراعة الى السودان خلال الفترة من (19-21) إبريل. يأتي ذلك فى إطار التعاون المشترك بين مصر وشقيقتها دولة السودان. ومن جانبة قال الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى أن هذه الزيارة تهدف الى توثيق العلاقات المصرية السوداني في مجال التنمية الزراعية والتكامل بين الدولتين، حيث تم الاتفاق خلال الزيارة الاخيرة على ايفاد وفد من الخبراء من وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى للتباحث حول التعاون والتكامل في مجال الانتاج الحيوانى والسمكى. وأضاف مغازى أنه قد تم الاتفاق على تخصيص مساحة 100 الف فدان بمنطقة القاش لاقامة مشروعات الامن الغذائى وحصاد مياه الامطار والرى التكميلي، بالاضافة الى مشروعات الاستزراع السمكى و الحيوانى في المنطقة.هذا بالاضافة الى من الخبراء من وزارة الموارد المائية والرى الى السودان لدراسة مشروعات الموارد المائية الممكنة في شرق السودان وبالأخص في منطقة نهر القاشوالدمازين بشرق السودان لتوفير المياه اللازمة لمشروعات التكامل الزراعى. وأشار مغازى الى ان وفد الخبراء المشترك من وزارة الموارد المائية والرى والزراعة بالاتحاد مع نظرائهم من السودان الشقيق سيقوموا بزيارة استكشافية الى منطقة القضارف بشرق السودان لمعاينة المواقع المقترحة للسدود الترابية لحصاد مياه الأمطار " الحفائر" للاستفادة من مياه الأمطار وحجزها لتلبية الاحتياجات المائية للمواطنين بشرق السودان بالإضافة الى الاستفادة منها في مشروعات التكامل الزراعي بين الدولتين في المنطقة، بالإضافة الى بحث الامكانات الزراعية والحيوانية في المنطقة والتي تأتى من منطلق الشروع في تنفيذ مشروع اللحوم الاستراتيجي بين البلدين. أضاف الوزير الى انه يعقب هذه الزيارة زيارة أخرى لخبراء مصريين من وزارة الموارد المائية والرى في مجالات حماية جوانب نهر النيل وذلك بناءاً على طلب وزارة البيئة والغابات السودانية لإجراء الدراسات البحثية لمعالجة ظاهرة تهايل التربة على جانبي نهر النيل. وأكد مغازى ان العلاقات المصرية السودانية تمر بمراحل من الانتعاش والتكامل ليس فقط في مجال الموارد المائية والرى و لكن في العديد من المجالات للعمل لصالح تنمية ورخاء شعبى وادى النيل.