دعت بريطانياوفرنسا مجلس الأمن الدولي ،الثلاثاء 21 إبريل، إلى وضع إطار عمل للوساطة في السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بينما قالت نيوزيلندا عضو المجلس إنها بدأت العمل لوضع مشروع قرار لإطلاق العملية. وقالت فرنسا الشهر الماضي إنها تعتزم بدء محادثات بشأن مسودة نص يحدد "المعايير" لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وإنها تأمل كسب تأييد الولاياتالمتحدة التي تحمي تقليديا حليفتها إسرائيل من أي إجراء بالأممالمتحدة. وقالت الولاياتالمتحدة إنها "ستعيد تقييم" خياراتها على صعيد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ودبلوماسية الشرق الأوسط بعد أن اتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موقفا ضد قيام دولة فلسطينية خلال حملته الانتخابية. وقال مندوب فرنسابالأممالمتحدة فرانسوا ديلاتر في اجتماع للمجلس "مسؤولية هذا المجلس اعتماد قرار توافقي ومتوازن يحدد المعايير لوضع نهائي وجدولا زمنيا للمفاوضات." وقالت فرنسا ونيوزيلندا إن الوقت قد حان ليتحرك مجلس الأمن الدولي بعد أن أجرت إسرائيل انتخاباتها الشهر الماضي وقبل أن تحتدم حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة لانتخابات نوفمبر 2016. وقال مندوب بريطانيابالأممالمتحدة مارك ليال جرانت إن بريطانيا ترى ميزة في استصدار قرار من المجلس "يحدد المعايير لحل سلمي عن طريق التفاوض." وأضاف للمجلس "لكن هذا سيتطلب تشاورا ملائما للحصول على التأييد الكامل من المجلس." يذكر أن الولاياتالمتحدة صوتت في ديسمبر الماضي ضد مشروع قرار فلسطيني يدعو لانسحاب إسرائيل من الضفة الغربية والقدس الشرقية وإقامة دولة فلسطينية بحلول أواخر عام 2017. وقالت مندوبة الولاياتالمتحدةبالأممالمتحدة سامانثا باور إن واشنطن لا تزال ملتزمة بحل الدولتين. وأضافت باور لمجلس الأمن الدولي "من المهم جدا أن ينخرط الزعماء مجددا بسرعة في جهود تحقيق السلام وهي الطريقة الأكثر فعالية لتفادي تصعيد هذا التوتر كما حدث في مرات كثيرة من قبل." دعت بريطانياوفرنسا مجلس الأمن الدولي ،الثلاثاء 21 إبريل، إلى وضع إطار عمل للوساطة في السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل بينما قالت نيوزيلندا عضو المجلس إنها بدأت العمل لوضع مشروع قرار لإطلاق العملية. وقالت فرنسا الشهر الماضي إنها تعتزم بدء محادثات بشأن مسودة نص يحدد "المعايير" لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط وإنها تأمل كسب تأييد الولاياتالمتحدة التي تحمي تقليديا حليفتها إسرائيل من أي إجراء بالأممالمتحدة. وقالت الولاياتالمتحدة إنها "ستعيد تقييم" خياراتها على صعيد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية ودبلوماسية الشرق الأوسط بعد أن اتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موقفا ضد قيام دولة فلسطينية خلال حملته الانتخابية. وقال مندوب فرنسابالأممالمتحدة فرانسوا ديلاتر في اجتماع للمجلس "مسؤولية هذا المجلس اعتماد قرار توافقي ومتوازن يحدد المعايير لوضع نهائي وجدولا زمنيا للمفاوضات." وقالت فرنسا ونيوزيلندا إن الوقت قد حان ليتحرك مجلس الأمن الدولي بعد أن أجرت إسرائيل انتخاباتها الشهر الماضي وقبل أن تحتدم حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية السابقة لانتخابات نوفمبر 2016. وقال مندوب بريطانيابالأممالمتحدة مارك ليال جرانت إن بريطانيا ترى ميزة في استصدار قرار من المجلس "يحدد المعايير لحل سلمي عن طريق التفاوض." وأضاف للمجلس "لكن هذا سيتطلب تشاورا ملائما للحصول على التأييد الكامل من المجلس." يذكر أن الولاياتالمتحدة صوتت في ديسمبر الماضي ضد مشروع قرار فلسطيني يدعو لانسحاب إسرائيل من الضفة الغربية والقدس الشرقية وإقامة دولة فلسطينية بحلول أواخر عام 2017. وقالت مندوبة الولاياتالمتحدةبالأممالمتحدة سامانثا باور إن واشنطن لا تزال ملتزمة بحل الدولتين. وأضافت باور لمجلس الأمن الدولي "من المهم جدا أن ينخرط الزعماء مجددا بسرعة في جهود تحقيق السلام وهي الطريقة الأكثر فعالية لتفادي تصعيد هذا التوتر كما حدث في مرات كثيرة من قبل."