قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل إن السبب المباشر لأزمة نقص الغاز في مصر والاستيراد من الخارج يعود إلى توقف مشروع شركة بريتيش بترويلم غرب الإسكندرية خلال عام 2011. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الثلاثاء 15 ابريل بمقر الوزارة بمدينة نصر وحضرة المهندس طارق الملا رئيس الهيئة العامة للبترول والمهندس عمرو مصطفى نائب رئيس الهيئة والمهندس محمد سعفان رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات والمهندس خالدعبد البديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية " ايجاس " والجيولوجي عمر طعيمة رئيس الهيئة العامة للثروة المعدنية . وأضاف الوزير أن الاتفاقية التى تم إبرامها مع شركة برتيش بترويلم عام 2008 وتم تعديلها عامي 2010 وعام 2014 مع الشريك الاجنبي تضيف الى انتاج مصر من الغاز 900 مليون قدم غاز ولكنها توقفت عام 2011 وهو الأمر الذي ادى الى عدم دخولها الى الانتاج عام 2014 ادى الى النقص الحاد فى تدبير الاحتياجات مع النقص الحاد فى الإنتاج من عملية تقادم الحقول وتعطل الاتفاقيات فى الاقاليم منذ عام 2011 . وأكد الوزير أن هذه الاتفاقية تعمل على توفير حوالي 2 مليار دولار سنويا من خلال الفارق بين سعر الإنتاج والشراء بمقدار 5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية حيث إن الإنتاج يكلف 3.4دولار لكل مليون وحدة حرارية بينما يبلغ سعر البيع 8.4 دولار لكل مليون وحدة حرارية . وأوضح الوزير أن الاستثمارات فى هذا المشروع للشريك الأجنبي تتراوح مابين 9 إلى 11 مليار دولار ويتيح الاتفاق الذي تم تعديله عملية مراجعة السعر مع الشريك الأجنبي بالمقارنة بما ينفقه من استثمارات وفق بنود الاتفاقية قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس شريف إسماعيل إن السبب المباشر لأزمة نقص الغاز في مصر والاستيراد من الخارج يعود إلى توقف مشروع شركة بريتيش بترويلم غرب الإسكندرية خلال عام 2011. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الثلاثاء 15 ابريل بمقر الوزارة بمدينة نصر وحضرة المهندس طارق الملا رئيس الهيئة العامة للبترول والمهندس عمرو مصطفى نائب رئيس الهيئة والمهندس محمد سعفان رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات والمهندس خالدعبد البديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية " ايجاس " والجيولوجي عمر طعيمة رئيس الهيئة العامة للثروة المعدنية . وأضاف الوزير أن الاتفاقية التى تم إبرامها مع شركة برتيش بترويلم عام 2008 وتم تعديلها عامي 2010 وعام 2014 مع الشريك الاجنبي تضيف الى انتاج مصر من الغاز 900 مليون قدم غاز ولكنها توقفت عام 2011 وهو الأمر الذي ادى الى عدم دخولها الى الانتاج عام 2014 ادى الى النقص الحاد فى تدبير الاحتياجات مع النقص الحاد فى الإنتاج من عملية تقادم الحقول وتعطل الاتفاقيات فى الاقاليم منذ عام 2011 . وأكد الوزير أن هذه الاتفاقية تعمل على توفير حوالي 2 مليار دولار سنويا من خلال الفارق بين سعر الإنتاج والشراء بمقدار 5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية حيث إن الإنتاج يكلف 3.4دولار لكل مليون وحدة حرارية بينما يبلغ سعر البيع 8.4 دولار لكل مليون وحدة حرارية . وأوضح الوزير أن الاستثمارات فى هذا المشروع للشريك الأجنبي تتراوح مابين 9 إلى 11 مليار دولار ويتيح الاتفاق الذي تم تعديله عملية مراجعة السعر مع الشريك الأجنبي بالمقارنة بما ينفقه من استثمارات وفق بنود الاتفاقية