قال رئيس الموساد السابق مئير داجان، إن 35 ألفا من المناهضين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انضموا إلى مسيرة حاشدة في تل أبيب، تطالب بعدم التصويت له في الانتخابات العامة المقررة، في 17 مارس الجاري. وأكد أن إسرائيل تواجه أشد أزمة بالقيادة في تاريخها. وأوضحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ، الأحد 8 مارس، أن المسيرة تسعى نحو التغيير في القيادة الإسرائيلية، ما اجتذب عشرات الآلاف إلى ساحة رابين في تل أبيب، مساء السبت 7 مارس. وأضاف داجان " لا أحد ينكر أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا، ولكن الذهاب إلى الحرب مع الولاياتالمتحدة ليست الطريقة لوقف ذلك". وتابع " إسرائيل محاطة بالأعداء، ولكن الأعداء لا يخيفوننا"، معربا عن تخوفه من القيادة، وفقدان عزيمتها، وفقدان القدوة الشخصية، بالإضافة إلى خشيته من التردد والجمود ، وقبل كل شيء الخشية من أزمة في القيادة الأشد منذ أي وقت مضى". ووفقا لمنظمي الحدث تحت شعار "إسرائيل تريد التغيير" ، حضر أكثر من 35 ألف شخص، ويقدر مسؤولون آخرون الأعداد ما بين 25 ألفا و 30 ألف محتج خلال المظاهرة. وذكر داجان " أن نتنياهو خدم كرئيس للوزراء لمدة ست سنوات على التوالي، ولم يقد عملية حقيقية واحدة لتغيير وجه المنطقة أو خلق مستقبل أفضل، وفي عهده أجرت إسرائيل أطول حملة عسكرية". وأضاف متسائلا " لماذا يجب أن يكون مسؤولا عن مصيرنا إذا كان خائفا جدا من تحمل المسؤولية؟..أنا لست سياسيا ولا شخصية عامة ، وجئت إلى هنا هذا المساء دون طموحات شخصية ، ولا أسعى لمركز ومن دون ضغينة أو مرارة.. نحن نستحق القيادة التي تحدد أولويات جديدة". قال رئيس الموساد السابق مئير داجان، إن 35 ألفا من المناهضين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انضموا إلى مسيرة حاشدة في تل أبيب، تطالب بعدم التصويت له في الانتخابات العامة المقررة، في 17 مارس الجاري. وأكد أن إسرائيل تواجه أشد أزمة بالقيادة في تاريخها. وأوضحت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية ، الأحد 8 مارس، أن المسيرة تسعى نحو التغيير في القيادة الإسرائيلية، ما اجتذب عشرات الآلاف إلى ساحة رابين في تل أبيب، مساء السبت 7 مارس. وأضاف داجان " لا أحد ينكر أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديدا، ولكن الذهاب إلى الحرب مع الولاياتالمتحدة ليست الطريقة لوقف ذلك". وتابع " إسرائيل محاطة بالأعداء، ولكن الأعداء لا يخيفوننا"، معربا عن تخوفه من القيادة، وفقدان عزيمتها، وفقدان القدوة الشخصية، بالإضافة إلى خشيته من التردد والجمود ، وقبل كل شيء الخشية من أزمة في القيادة الأشد منذ أي وقت مضى". ووفقا لمنظمي الحدث تحت شعار "إسرائيل تريد التغيير" ، حضر أكثر من 35 ألف شخص، ويقدر مسؤولون آخرون الأعداد ما بين 25 ألفا و 30 ألف محتج خلال المظاهرة. وذكر داجان " أن نتنياهو خدم كرئيس للوزراء لمدة ست سنوات على التوالي، ولم يقد عملية حقيقية واحدة لتغيير وجه المنطقة أو خلق مستقبل أفضل، وفي عهده أجرت إسرائيل أطول حملة عسكرية". وأضاف متسائلا " لماذا يجب أن يكون مسؤولا عن مصيرنا إذا كان خائفا جدا من تحمل المسؤولية؟..أنا لست سياسيا ولا شخصية عامة ، وجئت إلى هنا هذا المساء دون طموحات شخصية ، ولا أسعى لمركز ومن دون ضغينة أو مرارة.. نحن نستحق القيادة التي تحدد أولويات جديدة".