أمام دار القضاء العالي، وسط العاصمة، امتدت يد الغدر والخيانة، يد الارهاب، إلي هذا المكان المزدحم بالمارة، ووقت خروج الموظفين من اعمالهم عائدين إلي مساكنهم، بعد يوم عمل شاق، كي يستريحوا من عناء العمل ومشقة المواصلات، لكن منهم من عاد جثة بسبب الارهاب الاسود الذي يستهدف المواطن الغلبان قبل ان يستهدف المسئول في اي موقع، وهكذا اصبح الارهابيون وعلي رأسهم جماعة الاخوان المجرمين في عداء مع الشعب قبل ان يكون عداء مع الحكومة. قد نفسر ذلك بسبب الغفلة التي يقع فيها الامن، لكنني لا أحمل الامن وحده كل المسئولية، بل أحمل المواطن نفسه المسئولية عن الاستهتار بالجماعة الارهابية، علي المواطن ان يعي انه المستهدف وان حياته رخيصة عند الارهابيين وجماعة الاخوان وبالتالي فهو ملزم بالانتباه للمخطط الاجرامي الذي تنفذه الجماعة الارهابية، والتي افصحت عنه في نهاية حياتها علي منصة رابعة علي لسان أئمة الكفر والضلال محمد البلتاجي وصفوت حجازي وغيرهما ممن هدد وتوعد الشعب المصري، والغريب انهم كانوا يلفظون انفاسهم الاخيرة لكن المخطط الذي تتعاون في تنفيذه حكومات قطر وتركيا وامريكا واسرائيل امد الارهاب بالسلاح والمال لكي ينفذ مخططهم، والهدف الاعلي لهم تفتيت الدولة المصرية التي تقف في حلوقهم. واللوم هنا علي انفسنا قبل ان يكون علي مخطط المؤامرة المفضوح، علينا المشاركة بجدية في كشف الجماعة الارهابية، اذا كنا نعرفهم لماذا لا نبلغ عنهم الاجهزة الامنية لتري شأنها معهم ؟!، لماذا لا نراقبهم كما يراقبونا ؟!. لقد بدا لي ان الفريق أسامة عسكر نجح في مهمته وتقدم خطوات هائلة للقضاء علي الارهاب في سيناء، وسوف نسمع اخبارا مفرحة قريبا، لكننا نحتاج إلي ان نكون كلنا اسامة عسكر في العمل والشارع والمسجد والكنيسة،وحتي في القنوات الفضائية وشبكات التواصل الاجتماعي، دعاء : اللهم بارك لنا في يومنا هذا، واجعله شاهدا لنا لا علينا، امين. أمام دار القضاء العالي، وسط العاصمة، امتدت يد الغدر والخيانة، يد الارهاب، إلي هذا المكان المزدحم بالمارة، ووقت خروج الموظفين من اعمالهم عائدين إلي مساكنهم، بعد يوم عمل شاق، كي يستريحوا من عناء العمل ومشقة المواصلات، لكن منهم من عاد جثة بسبب الارهاب الاسود الذي يستهدف المواطن الغلبان قبل ان يستهدف المسئول في اي موقع، وهكذا اصبح الارهابيون وعلي رأسهم جماعة الاخوان المجرمين في عداء مع الشعب قبل ان يكون عداء مع الحكومة. قد نفسر ذلك بسبب الغفلة التي يقع فيها الامن، لكنني لا أحمل الامن وحده كل المسئولية، بل أحمل المواطن نفسه المسئولية عن الاستهتار بالجماعة الارهابية، علي المواطن ان يعي انه المستهدف وان حياته رخيصة عند الارهابيين وجماعة الاخوان وبالتالي فهو ملزم بالانتباه للمخطط الاجرامي الذي تنفذه الجماعة الارهابية، والتي افصحت عنه في نهاية حياتها علي منصة رابعة علي لسان أئمة الكفر والضلال محمد البلتاجي وصفوت حجازي وغيرهما ممن هدد وتوعد الشعب المصري، والغريب انهم كانوا يلفظون انفاسهم الاخيرة لكن المخطط الذي تتعاون في تنفيذه حكومات قطر وتركيا وامريكا واسرائيل امد الارهاب بالسلاح والمال لكي ينفذ مخططهم، والهدف الاعلي لهم تفتيت الدولة المصرية التي تقف في حلوقهم. واللوم هنا علي انفسنا قبل ان يكون علي مخطط المؤامرة المفضوح، علينا المشاركة بجدية في كشف الجماعة الارهابية، اذا كنا نعرفهم لماذا لا نبلغ عنهم الاجهزة الامنية لتري شأنها معهم ؟!، لماذا لا نراقبهم كما يراقبونا ؟!. لقد بدا لي ان الفريق أسامة عسكر نجح في مهمته وتقدم خطوات هائلة للقضاء علي الارهاب في سيناء، وسوف نسمع اخبارا مفرحة قريبا، لكننا نحتاج إلي ان نكون كلنا اسامة عسكر في العمل والشارع والمسجد والكنيسة،وحتي في القنوات الفضائية وشبكات التواصل الاجتماعي، دعاء : اللهم بارك لنا في يومنا هذا، واجعله شاهدا لنا لا علينا، امين.